تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، التفجيرات التي وقعت صباح اليوم الجمعة بمدينة "القبة" الليبية، والتي أسفرت عن سقوط 33 قتيلًا من المدنيين بينهم 4 مصريين على الأقل. وقال التنظيم، في بيان منسوب له، إنه استهدف غرفة عمليات اللواء خليفة حفتر، قائد عملية "كرامة ليبيا"، في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر بمدينة "القبة"، موضحًا أن هذه التفجيرات "ثأرًا لدماء أهلنا في درنة"، على حد قوله. وقال إبراهيم خالد، مدير مستشفي القبة القروي، خلال تصريح له بثت علي موقع إعلامي تابع للمدينة، إن "الحصيلة التي وصلت حتى عصر اليوم الجمعة للمستشفي نتيجة التفجيرات الإرهابية في المدينة هي 33 قتيلًا"، مرجحًا ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود حالات حرجة. واستهدفت ثلاث تفجيرات بسيارات مفخخة، صباح اليوم، الجمعة، محطة وقود، ومقر مديرية أمن القبة المقابل لها، ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، عقيلة صالح قويدر، بمدينة القبة التي تبعد 40 كلم غرب مدينة درنة. ويشار إلى أن الجيش المصري شن هجمات جوية فجر الاثنين الماضي على مدينة "درنة" الليبية مستهدفًا منشآت قال إنها تابعة لتنظيم "داعش"، ردًا على ذبحه 21 مصريًا.