ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا، ظهر اليوم الجمعة، فندقاً يرتاده مسؤولون صوماليون، وسط العاصمة مقديشو، إلى 10، بينهم انتحاريين اثنين. كما أصيب عدد آخر بجروح، بينهم وزير وبرلماني ومحافظ، بحسب مصادر أمنية وشهود. وقال شهود عيان إن سيارتين، يقودهما انتحاريين، استهدفتا، ظهر اليوم، فندق "central hotel" الذي يرتاده وزراء ونواب صوماليون، في حي حمروين، وسط مقديشو، ليسقط 8 قتلى إلى جانب الانتحاريين الاثنين. ووفقاً للمصادر الأمنية، التي تحدثت لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، فإن 8 على الأقل بينهم النائب الأول لعمدة مقديشو، محمد آدم، قتلوا جراء التفجيرين، فيما أصيب عدد آخر (لم تحدده). وذكرت المصادر نفسها أن من بين الجرحى، وزير الموانئ، نور حرسي، ومحمد محمود سناي، محافظ مدينة "بلعد"، التي تبعد 30 كيلو متراً عن مقديشو، واصفة حالة الأخير ب"الحرجة". ومن بين الجرحى أيضاً، بحسب شهود العيان، النائب في البرلمان، عبدالقادر على عمر. وأعلنت حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن التفجيرين، بحسب إذاعة الأندلس التابعة للحركة. ونقلت الإذاعة عن مسؤول في الحركة، لم تسمه، قوله، إن "المجاهدين شنوا، اليوم، عملية كبيرة، على أحد الفنادق بالعاصمة" وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات، ضد حركة الشباب، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح.