أكد الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, أن داعش سيسقط سيسقط، مشيرًا إلى أن المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وذلك لأسباب عديدة منها: 1- أن بغيها وظلمها وعتوها وفسادها وإفسادها قد تجاوز الحد الذي لا يحتمله الحس الإنساني السليم . 2- أن دخول الجيش المصري الباسل على خط المواجهة دفاعا عن الدين والوطن والأمة والإنسانية في قضية عادلة سيكون بداية النهاية لداعش وأخواتها ، وقد أثبت التاريخ أن نهاية كل الجماعات المتجبرة في المنطقة كانت على يد الجيش المصري الباسل . 3- أن الدولة الداعمة لداعش بالمنطقة قد افتضح أمرها ، وظهرت عمالتها وخيانتها لدينها وأمتها، وإن كان ذلك لا يعنيها فقد انكشف وجهها القبيح بدعمها للإرهاب والإرهابيين، وأصبحت في موقع ذلة وصغار أمام أحرار العالم، وهوان واحتقار في نظر أمتها، وهو ما سيُعجّل برءوس الخيانة والعمالة فيها، لأن الدول الكبرى التي تستخدم العملاء سرعان ما تتخلص ممن ينكشف أمره، فيكشف أمرها أمام شعوبها وأمام الرأي العام العالمي. 4- أن الرأي العام العالمي سينقلب إن اليوم وإن غدًا على داعمي الإرهاب أينما كانوا، وخاصة أنهم سيكتوون بنار الإرهاب الذي صنعه بعض قادته .