أدان شوقي علام مفتي مصر ذبح 21 مصريا مسيحيا على يد عناصر تنظيم داعش في ليبيا، معتبرا أنها "جريمة نكراء ومرتكبوها استحقوا لعنة الله ومصيرهم جهنم". وقال علام في تصريحات صحفية مساء اليوم إنه "بإقدام هؤلاء الهمج على هذه الفعلة النكراء قد استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم ومصيرهم جهنم وساءت مصيرًا".
وأضاف أن "الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق قتلاً للناس جميعاً".
ومضى قائلا إن "النبي محمد (ص) توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء فقال: "من قتل معاهداً لم ير رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يوماً".
ووجه مفتي الديار المصرية نداء إلى جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها ضرورة التصدي بكل حزم لهؤلاء المجرمين الذين تتبرأ من أفعالهم كافة الأديان السماوية، وأن "يتعاونوا مع الجهات المختصة من أجل القضاء على هذا السرطان الفكري الداهم الذي يهدد بلادنا وأوطاننا".
وأعرب علام عن خالص التعازي ل"أسر أخوتنا المصريين، وندعو الله أن يلهم المصريين جميعا الصبر والسلوان في مصابهم الجلل"
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، مساء اليوم الأحد، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا.