أعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في طرابلس أن الإسلام المعتدل سيكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا، لكنه رفض أي "ايديولوجية متطرفة". وأكد عبد الجليل في أول خطاب له امام آلاف الليبيين في ساحة الشهداء بطرابلس، أن الإسلام سيكون "المصدر الرئيسي للتشريع" في ليبيا الجديدة. وقال "لن نسمح، بأي ايديولوجية متطرفة يمينا أو يسارا"، مؤكدا أن الإسلام في ليبيا هو "إسلام وسطي، ونحن شعب مسلم، إسلامنا وسطي وسنحافظ على ذلك". وفي موازاة ذلك، اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الثلاثاء نظام معمر القذافي السابق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما انتقد انتهاكات ارتكبها مقاتلون مقربون من المجلس الانتقالي، ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب. ميدانيا، لم يسجل أي هجوم على نطاق واسع في بني وليد وسرت اللتين يسيطر عليهما الموالون للنظام السابق. وواصل سكان بني وليد فرارهم من المدينة نتيجة سوء الأحوال المعيشية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه كتائب القذافي.