قال أحمد رامي، المتحدث باسم الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن التصريحات الرسمية للخارجية الأمريكى بشأن سلمية الجماعة تمثل فشلا لترويج ما وصفه ب"الانقلاب"، لنظامه حول الحراك الثورى عامة والإخوان خاصة. وبشأن إشارة مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، بأن الجماعة تقدمت بطلب إلى وزارة العدل لمعاملتها كمنظمة سياسية معترف بها هناك وأن يتاح لها العمل العلنى فى أمريكا، أشار القيادى الإخوانى إلى أن الأصل لدى الجماعة فى كل العالم العمل العلنى السلمي. وأضاف "رامي"، ل"المصريون"، أن المعلومات اليقينية بشأن تقديم طلب للخارجية الأمريكية باعتبار الإخوان منظمة سياسية معترف بها، لدى الوفد الذى زار أمريكا مؤخرا، المكون من جمال حشمت، القيادى الإخواني، وثروت نافع، رئيس تجمع البرلمانيين فى تركيا، ووليد شرابي، عضو حركة قضاة من أجل مصر. وتابع رامى أن فوائد الطلب تأتى للتأكيد على رغبة الإخوان فى استمرار النهج السلمى العلنى كجماعة دعوة حتى فى ظل الحراك الثورى الذى تخوضه، وهو ما يدحض أى مزاعم خلاف ذلك تروج لها منابر إعلامية ناطق باسم الانقلاب، بحسب كلامه. وبشأن تداعيات الطلب على وضع الجماعة داخل مصر، قال: "نحن لا نعول فى خياراتنا على أى عناصر خارجية وإنما على تواجدنا وعملنا بين أبناء الشعب المصرى وأى نشاط فى الخارج لا يتعدى دوره الدعم والمساندة للعمل فى الداخل". وأكدت مارى هارف، مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن "الوزارة لا تزال تعد الإخوان جماعة غير إرهابية، بل أن الجماعة تقدمت بطلب إلى وزارة العدل الأمريكية، لكى تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها فى الولاياتالمتحدة، ومن ثم يتاح لها العمل العلنى فى الأراضى الأمريكية".