فجر دفاع المتهم الثامن عشر محمود عبده أحمد عبد اللطيف حتاتة، مفاجأة في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" بأن النيابة العامة قدمت موكله بدلا من متهم آخر بالقضية بدليل أنه بالصفحة رقم 121 من تحقيقات النيابة والتي تخص المعلومات الجنائية والبيانات الشخصية لموكله ثبت بها أن اسم موكله محمد عبده أحمد عبد اللطيف، وأنه من مواليد 3-12-1983، وأنه سبق اتهامه في 3 قضايا سرقة وسرقة وسائل نقل. وأكد الدفاع أن هذه البيانات لا تخص موكله نهائيا وقدم صورة رسمية من شهادة ميلاد المتهم والمدون بها أن المتهم يدعى "محمود" وليس "محمد" وتاريخ الميلاد مختلف تمامًا عما جاء بتحقيقات النيابة العامة، وقدم بطاقة الرقم القومي لموكله والثابت بها رقم مخالف عن الرقم الذي قدمته النيابة العامة، وقدم الدفاع أيضا صورة من شهادة ميلاد شقيق المتهم محمد عبده والتي تختلف بياناته عن البيانات التي قدمتها النيابة العامة أيضا. وقدم الدفاع أيضا صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وشقيقه والثابت بها أن موكله وشقيقه ليس لهم أي سوابق جنائية. ودفع الدفاع ببطلان الدليل المادى المقدم من النيابة العامة، حيث إنها تخص متهمًا آخر وليس موكلى، وبالتالى عدم جدية التحريات لأنها تخص متهمًا آخر.
وأكد الدفاع أن اسم عائلة موكله "حتاتة" وهذه ليست جريمة فلا يحاكم أحد على اسم عائلته.