أدانت الجماعة الإسلامية بمصر، جميع أعمال العنف التي أعقبت تظاهرات يوم جمعة "تصحيح المسار"، واستهدفت وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة والسفارة الإسرائيلية، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 1049 من المواطنين. وقالت الجماعة، إن استهداف وزارة الداخلية ثم السفارة الإسرائيلية ثم مديرية أمن الجيزة وماسبيرو في آن واحد، ومن قبل تهييج جماهير الألتراس في مباراة الأهلي وكيما أسوان، ومن قبلهما أحداث العباسية ومسرح البالون يؤكد وجود تخطيط مسبق يسعى لإثارة الجماهير وحشدهم ودفعهم للاصطدام بالجيش والشرطة، لإحداث فراغ أمنى وفوضى سياسية، ومن ثم فإن على الجهات المسئولة كشف الحقيقة وإعلانها على الشعب. كما أكدت الجماعة أن هذه الأحداث، تؤكد صدق ما حذرت منه بشأن تظاهرات يوم الجمعة 9 سبتمبر التي أعلنت رفضها المشاركة فيها بسبب توقع إحداث فوضي سياسية وإرباك أمني. وأوضحت الجماعة في بيان لها اليوم، أن الهدف من أحداث الفوضى التي وقعت يوم الجمعة، كان بهدف الضغط لتأجيل الانتخابات وفرض صدام مع قوات الشرطة والجيش ومن ثم الضغط لتأجيل الانتخابات وفرض مجلس رئاسي مدني علماني على الشعب لإدارة شئون البلاد. وطالبت الجماعة من الجهات المسئولة عما وصفته بال" تخطيط المسبق بهدف إثارة الجماهير وحشدهم ثم دفعهم للاصطدام بالجيش والشرطة لإحداث فراغ أمني وفوضي سياسية". وأهابت الجماعة بالجهات المسئولة الإعلان الحاسم عن موعد إجراء الانتخابات المختلفة وانحيازها، لعدم فرض أي وثيقة دستورية إلا بإرادة الشعب، كما دعت جميع القوي الوطنية إلى الوقوف في وجه مخطط تأجيل الانتخابات وإدخال البلاد في سيناريو الانفلات الأمني والارتباك السياسي.
