قالت الجماعة الإسلامية اليوم إنه قد صدق ما حذرت منه رفضها المشاركة في مظاهرات جمعة ما أطلق عليها "تصحيح المسار"، مؤكدين على صدق توقعهم بأن هذه الجمعة قد وظفت لإحداث إرباك وفوضى سياسية من خلال افتعال الصدام مع قوات الشرطة والجيش. وشددت الجماعة في بيان لها نشرته اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الهدف من إحداث هذه الفوضى هو تأجيل الانتخابات وفرض مجلس رئاسي مدني علماني على الشعب لإدارة شئون البلاد مستغربة من استهداف هجوم على الداخلية والسفارة الإسرائيلية ومديرية امن الجيزة والسفارة السعودية في آن واحد ومن قبل تهييج الجماهير في مباراة الأهلي وكيما أسوان وأحداث العباسية . وأكد البيان على الحذر مع التعامل مع شهدائنا على الحدود ووثيقة المبادئ فوق الدستورية للدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء وعدم رفض المجلس العسكري ذلك على الرغم من عدم توافق القوى السياسية عليها قد أدى بإحساس المخططين لهذه الأحداث بأن الفرصة مهيأة لما يريدون. وناشد البيان المجلس العسكري بالإعلان الحاسم عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وانحيازها لعدم فرض أي وثيقة دستورية إلا بإرادة الشعب داعيا القوى الوطنية للوقوف في وجه مخطط تأجيل الانتخابات وعدم إدخال البلاد في سيناريو الانفلات الأمني والارتباك السياسي .