رجحت مصادر مقربة من "الجماعة الإسلامية" أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة إطلاق سراح اثنين من أبرز قيادييها، وهما عصام دربالة وعاصم عبد الماجد ، وذلك في إطار تصفية ملف معتقلي الجماعة الذي يتم بمقتضاه الإفراج عن حوالي 40 معتقلاً كل يوم. وقالت المصادر إن عملية الإفراج توقفت لبضعة أيام عقب تفجيرات منتجع "دهب" في نهاية شهر أبريل الماضي، مقدرة عدد ما تبقى داخل المعتقلات بنحو 500 معتقل من أعضاء الجماعة من أصل ألفين تم الإفراج عنهم. وأشارت إلى أن وزارة الداخلية ستنتهي من تصفية ملف "الجماعة الإسلامية" بنهاية الشهر القادم ، على أن تبدأ فور الانتهاء منه في تصفية ملف معتقلي تنظيم "الجهاد" الذي يبلغ عدد معتقليه 1500 معتقل. وأكد ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية صحة هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن التزام معتقلي الجماعة الذين أطلق سراحهم بشروط وزارة الداخلية بالتزام الصمت وعدم الإدلاء بأية تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة واعتزال الحياة السياسية دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن المزيد من المعتقلين. من جانبه، اعتبر الدكتور كمال حبيب أحد قادة تنظيم "الجهاد" السابقين أن دربالة وعبد الماجد في حكم المفرج عنهما حاليا، خصوصًا أنه لم يعد متبقيا من قيادات الجماعة الإسلامية إلا عدد قليل سيفرج عنهم خلال الأيام القادمة.