حرق الطيار الأردني يفجر ثورة غضب على مواقع التواصل فجر إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للطيار الأردني، معاذ الكساسبة حرقًا، موجة غضب بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر". وسرعان ما تغير لون صفحات التواصل للون البرتقالي وكل راح يدلو بدلوه على إعدام الطيار، منهم من حمل الأردن المسئولية لمماطلتها في إتمام الصفقة وآخرين هاجموا التنظيم اعتراض على بشاعة "المنظر" بحسب ما يصفون. وتساءل أحدهم: لماذا تلكأ الأردن في إنهاء الموضوع ومبادلته بالسجينة ساجدة الريشاوي؟.. الدواعش لا يرحمون .. ألم يكن الأردن منتبها لذلك؟. وكان ذلك تعليقًا على صفقة مقترحة للإفراج عن ساجدة الريشاوي، الزوجة السابقة لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني. وشبه آخر قتل الكساسبة بالأفعال التتارية، بقوله: "إرهاب داعش وإجرامها أشبه بجرائم التتار والمغول.. ليسوا دولة وليست إسلامية". ووصفت مغردة إحراق الطيار بأنه "فعل إجرامي"، مضيفة: "أنا كمسلمة سنية ارفض ان يقدم هذا التنظيم الأجرامي داعش نفسه كمدافع عن المسلمين السنة او ان له علاقة بالإسلام".
وأردف آخر واصفًا التنظيم بأنه بلا أخلاق، وقال: "عصابات بلا أخلاق لا علاقة لها بالبشر.. قتل الطيار معاذ حرقاً.. أي دين وضمير تحملونه رغم كل رفضنا للتدخل الجوي بالشام الذي استثنى أسد". بينما قال معلق إن أبشع جرائم الإنسانية هو ان تحرق إنسان باسم الدين.. مضيفا: "حرق الطيار معاذ.. كل من يريد إقامة دولة إسلامية يستحق الموت". وعقب نشطاء آخرون بأن ذلك يرجع لما وصفه "الجبن" قائلا: اعذرنا يالكساسبه كلنا جبناء" وأرجع آخر: "لا أظن يستفيد أى طرف من حرق الطيار الأردني غير النظام السوري فتش عن المستفيد". فيما شبه معلق الفعل بجرم النازى "هتلر" قائلا: هتلر حرق اليهود بالأفران، وآخر علق قائلا: "حينما تتوحش الفكرة" وتابع آخر: "داعش تكشف عن وجهها القبيح".