أوضح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أن بلاده بصدد إرسال وفد غير رسمي إلى القرم، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وقال: "آمل أن تنتهي الضغوط التي تمارس على تتار القرم، وأن ينالوا حقوقهم المنتهكة". جاء ذلك في تصريح أدلى به جاويش أوغلو، لمراسل وكالة الأناضول في العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، التي وصلها اليوم الجمعة، لحضور أعمال الدورة ال 24 لقمة الاتحاد الأفريقي. وأضاف جاويش أوغلو، أن تتار القرم يتعرضون لضغوط شتى من قبل إدارة المنطقة، منذ اليوم الذي ضمت فيه شبه الجزيرة إلى روسيا الاتحادية، مذكراً بأن تتار القرم يتعرضون للكثير من المضايقات والاعتداءات، فيما يعثر على بعضهم مقتولاً بين الحين والآخر. وأشار جاويش أوغلو، إلى أن بلاده سلمت الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة التركية أنقرة، قائمة تضم الانتهاكات التي تعرض لها تتار القرم، إلا ان الأيام اظهرت عدم حدوث أي تطورٍ إيجابي في هذا الصدد، وأن إدارة المنطقة تزيد من ضغوطها على تتار القرم، واصفاً ما يتعرض له تتار القرم (أتراك القرم) بغير المقبول. وبموازاة ذلك، نوه جاويش أوغلو، إلى أهمية العلاقات بين تركياوأثيوبيا، واصفاً أثيوبيا بالشريك الاستراتيجي الهام في المنطقة بالنسبة لبلاده، وأن العلاقات الثنائية تعد بتعاون مشترك، مشيراً إلى أنه أجرى لقاءاً مع نظيره الإثيوبي، تناول فيه بعض التوصيات في مجال قطاع الطاقة، التي تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأثيوبيا خلال زيارته الأخيرة الأسبوع الماضي.