وصل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إلى منطقة المطرية، لتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة بعد أحداث العنف التي شهدتها خلال اليومين الماضيين خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25يناير. ورافق الوزير مدير أمن القاهرة وحكمدار القاهرة ورئيس مباحث العاصمة ومساعدي وزير الداخلية للأمن العام والأمن المركزي. وشهدت منطقة المطرية التي تعد أحد معاقل الإسلاميين، مظاهرات على مدار اليومين الماضيين واجهتها قوات الشرطة بالرصاص الحي والخرطوش والغاز المسيل للدموع. وسقط خلال الاشتباكات أمس الأول 13قتيلاً، بحسب تصريحات للمتحدث باسم وزارة الصحة، من إجمالي 23 قتيلاً في مختلف مدن البلاد. إلى ذلك، كثفت قوات الأمن من تواجدها بمنطقة المطرية. أفاد شهود عيان، أن عناصر من الشرطة يعتلون أسطح بعض المنازل في شوارع المطرية " شارع الحرية والتروللى والإسكندرية. وبحسب شهود، تقوم الشرطة بتفتيش المارة بالشوارع المحيط بميدان للمواجهة المتظاهرين وتتمركز القوات أمام عند مداخل ميدان المطرية ، مدعومة ب 10عربات من الشرطة لفض شغب، وسط إغلاق تام للجميع الطريق المؤدية إلى ميدان ، فيما أفاد الشهود بوصول تعزيزات مكونة من 4مدرعات من الجيش إلى المنطقة.