لقي 9 جنود أوكرانيون مصرعهم، وأصيب 30 آخرون، في اشتباكات وقعت خلال ال 24 ساعة الأخيرة، بين الجيش والانفصاليين الموالين لروسيا، شرقي أوكرانيا. وأكد "أندريه لشينكو"، المتحدث باسم مركز مكافحة الإرهاب، المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية ضد الانفصاليين شرقي أوكرانيا، أن المواجهات المستمرة بين الجيش والانفصاليين منذ 24 ساعة، أسفرت عن مقتل 9 جنود، وإصابة 30 آخرين. وأشار "لشينكو" إلى تدمير 4 دبابات، و9 مركبات عسكرية، و16 قاذفة إطلاق الصواريخ، و 18 سيارة تابعة للانفصاليين، بالإضافة إلى تدمير 6 طائرات من طراز (L-39، AN-2، YAK-52، YAK-50)، و4 مروحيات من طراز (Mİ-24) في إحدى المطارات التي كان يسيطر عليها الانفصاليون. من جانبه؛ أصدر البرلمان الأوكراني قرارا يطالب الأممالمتحدة، و الاتحاد والمجلس الأوروبي، ومجلس برلمانيي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وجميع برلمانات الدول بالاعتراف بروسيا ك "دولة معتدية"، كما وصادق البرلمان على قرار يتضمن إعلان جمهوريتي "دونيتسك"، و"لوهانسك" - اللتين أعلنتا انفصالهما من جانب واحد- منظمتان إرهابيتان، وإجبار روسيا على تنفيذ اتفاقية "مينسك". جدير بالذكر أن الحكومة الأوكرانية وقعت بروتوكولًا للتهدئة، مع الانفصاليين، في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، في أيلول/سبتمبر 2014، وكان من أبرز نقاطه الوقف الفوري لاستخدام السلاح، تحت رقابة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، التي كلفت أيضًا بالإشراف على الحدود الأوكرانية الروسية، وتشكيل مساحات آمنة في تلك المناطق الحدودية، وإخلاء الأراضي الأوكرانية من "الأسلحة، والمرتزقة، والتشكيلات المسلحة غير الشرعية".