أكد "المجلس الثوري المصري" (معارض)، أن "الثورة منتصرة بإذن الله، وعلى كل مؤسسات الدولة أن تدرك أنها اللحظة المناسبة للانحياز لشعبها، فالغد ملك لهذا الشعب ولن يوقف زحفه قمع أو تآمر وعلى كل إعلامي ينبض قلبه بحب هذا الوطن والولاء لشعبه أن يرفع صوته عاليًا في كل منبر ومن خلال كل وسيلة لنصرة الشعب لا تبريرًا للقمع". وشدد المجلس على "ضرورة اتباع السلمية غير المستسلمة للقمع باعتبارها أساس كل حراك، ويظل القصاص العادل جزءًا لا يتجزأ من مطالب وأهداف ثورة المصريين". ووجه التحية ل "الثوار الذين كسروا حاجز الخوف في شوارع مصر وميادينها في الأيام الأولى للموجة الجديدة لثورة 25 يناير"، قائلاً: "هذا الشباب ضرب لنا أروع الأمثلة في التضحية بكل غال ونفيس طلبا للحرية وتمكينا للشعب من امتلاك إرادته والتنعم بمقدراته وخيراته، وفي التصدي لعصابة قمع فاسدة تفرط في كرامة الوطن وترابه وتسعى لتغيير عقيدة جيشه ووظيفة مؤسساته حتى أمسى شعبنا بلا مؤسسات تحفظه.. ولا شرطة تحميه واجه كل يوم قمعا مجرما وإعلامًا يتحكم به مكتب سكرتير رئيس الانقلاب. وفيما شدد المجلس على ضرورة أن تنهض القوى السياسية بدورها وتنحاز لمطالب شعبها، قال إن "ثورة مصر ملك للمصريين وتعبر عن كل تطلعاتهم التي أعلنها الشعب في يناير 2011، وهي ماضية حتى بلوغ كل أهدافها". واعتبر أن "التمييز بين المصريين بحسب انتماءاتهم أو آرائهم أو دينهم هي أحد أساليب الاستبداد الرخيصة، بينما الثورة لا تفرق بين أبنائها وتجمعهم صفًا واحدًا على أساس الانتماء للوطن وهو ما تسطره تضحيات الثوار في شوارع مصر وميادينها". وناشد المجلس كافة القوى السياسية والمدنية إلى الالتفاف حول ثورتهم ودعم مشروعها وأهدافها دون نظر إلى الماضي أو اجترار لمرارات الخلاف بين أبناء الثورة، فقد حانت لحظة الاصطفاف. وأكد المجلس "أن الثورة ابتداءً من يوم 25 يناير 2015 شهدت اصطفافًا حقيقيًّا لأبنائها يجب تطويره ليتبنى مشروعا كاملا يعبر عن كل المصريين ويسع كل أطيافهم وصولا إلى بناء دولة ديموقراطية حديثة لا تعلو فيها إرادة على إرادة الشعب، ولا تُهان فيها كرامة المصريين، وتحترم فيها حقوقهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ وهو ما لا يتحقق إلابتكاتف كل أطراف الثورة وأبنائها". وووقع على البيان : أيمن نور –إيهاب شيحة - ثروت نافع - حاتم عزام- سيف عبد الفتاح –عبد الرحمن يوسف - عماد شاهين - عمرو دراج – طارق الزمر - محمد محسوب - مها عزام - يحيى حامد.