أضرب العاملون بمكاتب بريد منطقة شمال سيناء أمس عن العمل، تزامنا مع بداية العودة للعمل مرة أخرى عقب الانتهاء من عطلة عيد الفطر، من أجل تحسين أوضاعهم المادية والمعيشية. وتجمع المئات من العاملين في مكاتب منطقة البريد الرئيسية بشمال سيناء ومدينة العريش تضامننا مع زملائهم العاملين في مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، للمطالبة بزيادة حافز الإثابة، وكذلك صرف حافز حزب العمالة الخاص بالمناطق النائية، باعتبار شمال سيناء واحدة من ضمن تلك المناطق، وتطبيق بعض اللوائح والقوانين مع إلغاء البعض منها. وقال محمد العبد براوي خطابي، أحد العاملين وعضو نقابة البريد المستقلة، إن الإضراب عن العمل والتظاهر جاء بالتزامن مع الإضراب والتضامن مع باقي العاملين بالهيئة العامة للبريد على مستوى المحافظات في مصر، من أجل صرف المستحقات والحوافز الخاص. وأضاف: نعمل في ظل ظروف قاسية وفى ظل انفلات أمني رهيب أيضا ولنا مطالب مشروعة يجب العمل على تحقيقها من الجانب مسئولي الهيئة. وطالب العاملون بمنطقة بريد شمال سيناء بعزل وطرد رئيس المنطقة ومساعديه وكذلك المستشارين لهم الذين يتقاضون رواتب ضخمة وكذلك غاء ما يسمى مباحث البريد، مع صرف الحوافز 7 % وكذلك 200 % من الراتب الأساسي التي يحرمون منها، مع تحويل نظام العمل من نظام خدمي إلى نظام مصرفي أيضا. كما يطالبون بصرف نسبة من أرباح شركة الاتصالات الشريك الرئيسي معهم مع صرف باقي مستحقاتهم أيضا، والنظر في تحسن الأجور وتعيين أبناء العاملين منهم وتثبيت المؤقتين. وانتقل إلى مكان ومقر الإضراب في منطقة بريد العريش والمركز الرئيسي المستشار العسكري والحاكم العسكري والقيادات الأمنية وقيادات من الجيش للتفاوض مع العاملين في مكاتب البريد دون جدوى، حيث أصر العاملون على استمرار إضرابهم عن العمل إلى حين تحقيق مطالبهم.