قال محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق إن الوطن "الذي نبتغيه جميعا" هو وطن قائم على "هيبة الانسان". وقال البرادعي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر " نري أقبح ما فينا ونفقد أغلي من فينا. متي سندرك أن العنف ليس حلا وأن وطنا قائما علي "هيبة" الانسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعا". وتأتي تغريدة البرادعي عشية الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي كان البرادعي أحد أبرز الوجوه السياسية المشاركة فيها. ولم يشر البرادعي مباشرة إلى الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، إلا أن تغريدته تأتي بعد ساعات من مقتلها عصر اليوم أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة. وقال التحالف الشعبي إن الصباغ - عضوة الحزب - توفيت عقب إصابتها بخرطوش قوات الأمن. ونفت وزارة الداخلية خبر الوفاة في البداية ثم أصدرت بيانا قالت فيه إنها تكثثف جهودها لكشف ظروف وملابسات مقتل شيماء الصباغ وضبط مرتكبيها، وأضافت أنها ألقت القبض على 6 من "مثيرى الشغب" من المشاركين في اشتباكات طلعت حرب. وانتهت النيابة العامة من مناظرة جثة الصباغ، وتوصلت إلى أن اختراق رصاصات خرطوش فى ظهر المجنى عليها أدى إلى وفاتها وتم استخراج "بلى" من ظهر المجنى عليها. وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.