أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية إن عدد قتلى الهجوم، الذي شنه الانفصاليون الموالون لروسيا في مدينة ماريوبول، ارتفع إلى 15 قتيلًا. وكان مدير الأمن في مقاطعة دونتسك، "فياشيسلاف أبروسكين"، أعلن في بيان على شبكة التواصل الاجتماعي، أن الانفصاليين شنوا الهجوم اليوم السبت بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وإصابة 46 آخرين، بينهم طفلة في الثانية عشرة من عمرها، مشيرًا إلى أن الجرحى نُقلوا إلى المستشفى. واتهم سكرتير مجلس الدفاع والأمن القومي الأوكراني "ألكساندر تورشينوف" الانفصاليين، قائلًا: "العصابات الإرهابية الموالية لروسيا نفذت هجومًا داميًا وفظيعًا على مدينة ماريوبول، الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، بعد فشلها أمام الجيش الأوكراني. وأضاف "تورشينوف" أن الجيش الروسي، والانفصاليين الموالين له ارتكبوا اليوم جريمة ضد الإنسانية، وهي تطبيق لأوامر الرئيس الروسي، التي أصدرها في اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، محملًا بوتين مسؤولية "الموت والدم وآلام الأوكرانيين". وأفاد مراسل الأناضول أن رئيس الوزراء الأوكراني، "أرسيني ياتسينيوك" عقد اجتماعًا أمنيًّا طارئًا عقب الهجوم دعا إليه مسؤولين كبار في الأمن، والاستخبارات، والجيش. وقالت بلدية مدينة ماريوبول إنها بدأت العمل على إجلاء سكان حي فوستوشني، الذي تعرض للهجوم، إلى مناطق في مركز المدينة.