لم يقتصر انتشار الرقم "27" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فقط بل خرج أيضا إلى الشوارع عبر رسوم الجرافيتى التي اكتفت بكتابة الرقم على بعض الجدران والحوائط بالقاهرة والمحافظات. وقد زاد من غموض الأمر تنظيم بعض التظاهرات الإلكترونية على فيسبوك وتويتر تحمل الرقم مقترنا بعبارات مثل "27 حلم بإدينا هيبقى حقيقة"، "27 أحلام وآمال جيل داق المرار"، "27 بداية لنضال جديد"مما دفع بالكثيرين لتوقع أنه ربما يكون استعدادًا لإطلاق موجة احتجاجية جديدة خاصة في ظل تزامن 27 يناير الجاري . وهناك احتمالية إلى كون "27" هى حملة تضامنية مع النشطاء الثلاثة دشنها نشطاء حركة 6 إبريل فى ظل اقتراب موعد جلستهم مستخدمين أساليب الغموض التى أثبتت نجاحها من قبل فى انتشار حملة "الموجة الخضراء" من أجل إيجاد تضامن موسع مع النشطاء والتذكير بقضيتهم، حيث نشرت الحركة عبر صفحتها الرسمية تدوينة ذكرت فيها بظروف وملابسات القبض على النشطاء مختتمة تلك التدوينة ب"27" بحسب ما ذكرت بوابة الأهرام . وأشارت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إلى أنه فى نوفمبر 2013 تم اعتقال 24 شابا على خلفية تنظيم تظاهرة لرفض إقرار مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين بالدستور الجديد أمام مجلس الشورى الذى كان مقرا للجنة الخمسين المنوطة بصياغة الدستور، ثم أصدرت النيابة وقتها أمر ضبط وإحضار لأحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح بتهمة التحريض على مظاهرة مجلس الشورى وتحدي قانون التظاهر، حيث كان الاستدعاء يوم 27 نوفمبر. كما لوحظ أن عدد من النشطاء الذين تجاوبوا مع هاشتاج "27" على مواقع التواصل سواء كانوا أعضاء وقيادات بحركة 6 إبريل أو من خارجها يقرنون بهاشتاج "27" أكثر من هاشتاج أخري تطالب بالحرية لمؤسس الحركة أحمد ماهر والنشطاء أحمد دومة ومحمد عادل يؤكدون خلالها ضرورة التضامن معهم فى ظل تحديد موعد جلسة نظر الطعن المقدم منهم على الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات، بتهمة تنظيم تظاهرة دون تصريح. وفقا لقانون التظاهر والمقرر عقدها فى 27 يناير الجاري.