حضر الجميع حفل الإفطار الذى أقامه مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة فى القصر الفخم الذى يقيم فيه بشارع العروبة بمصر الجديدة , وكان الغائب الوحيد من ممثلى القوى السياسية والتيارات الدينية المصرية هم قيادات التيار السلفى والجماعات الإسلامية والجهاديين , والذين ليس لهم أية علاقات مع إيران وسفارتها بالقاهرة بسبب العداء الدينى والمذهبى والسياسى بين الجانبين , وكان على راس الحاضرين فى حفل الإفطار على مائدة سفير إيران ثلاثة من المرشحين لرئاسة الجمهورية هم حمدين صباحى ومجدى احمد حسين والسفير عبد الله الأشعل , وبالطبع كان جميع قيادات الشيعة فى مصر فى صدارة حفل الإفطار وكان على رأسهم الدكتور أحمد راسم النفيس ومحمد الدرينى والمستشار الدمرداش العقالى والطاهر الهاشمى والدكتور أحمد هلال والدكتور عاصم فهيم , أما مشايخ الصوفية فقد حضر جميع مشايخ جبهة الإصلاح الصوفى بزعامة الشيخ علاء أبو العزائم فى حين لم يحضر اى شيخ من الموالين للشيخ عبد الهادى القصيبى أو نقيب الأشراف السيد الشريف الذين يتخذون موقفا مناوئا لإيران ويعلنون معارضتهم لها بحجة انها تسعى لنشر التشيع , أما الأحزاب والقوى السياسية فقد كانت حاضرة بقوة حيث حضر عدد من رؤساء الاحزاب السياسية , وحضر ممثلون لرؤساء الأحزاب الأخرى مثل الوفد فى حين حضر الدكتور إيراهيم الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب النهضة والدكتور إيراهيم زهران وكيل مؤسسى حزب التحرير وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل , أما جماعة الإخوان المسلمين فقد مثلها وليد شلبى المستشار الإعلامى للدكتور محمد بديع مرشد الجماعة , كما حضر عدد من مشايخ الازهر كان على راسهم الشيخ كمال قطب وكيل الازهر الاسبق , وكان من أبرز ممثلى القوى السياسية التى حضرت الحفل المستشار محمود الخضيرى وجورج إسحاق والدكتور جمال زهران , وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ' وقد ألقى مجتبى امانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة كلمة عقب الإفطار نقل فيها تهانى القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية فى إيران السيد على خامنئى والحكومة والشعب الإيرانى للشعب المصرى بثورته المباركة وبأيام رمضان , وأكد ان إيران تتمنى لمصر التقدم وأن تجتاز المرحلة الإنتقالية بنجاح وان تنعم بالديمقراطية والإستقرار بعد مواجهة التحديات , وأكد السفير الإيرانى أن جميع المسلمين يتحملون مسئولية تحرير القدس والمسجد الأقصى من الإحتلال الصهيونى