قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن مصير القذافي لايزال مجهولا وأن الثورة بالتالي لم تكتمل مراحلها النهائية بعد، نافيا أن تكون تونس باعتبارها من أول الدول التي وقعت اتفاقية روما وجهة القذافي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية قبيل لقائه اليوم الاربعاء ببنغازي بوفد تونسي جاء ليقدم التهاني الى الشعب الليبي بنجاح الثورة أن عملية تسليم معبر رأس الجدير لم تتم بعد لان المناطق المتاخمة له ليست تحت السيطرة الكلية للثوار موضحا ان هناك قصفا شديدا على زوارة وزلطن وبوكماش. وزار وفد تونسي يضم وزير الشئون الاجتماعية محمد ناصر ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي والوزير المعتمد لدى الوزير الاول رضا بلحاج وكاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية رضوان نويصر اضافة الى قنصل الجمهورية التونسية ببنغازي. يذكر أن الحكومة التونسية قررت يوم 20 أغسطس الجاري الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي