أكد أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر والقيادي بتحالف شباب الثورة، أن لقاء الرئيس بالأحزاب اليوم خطوة جيدة على الطريق الصحيح ومثمر للغاية على المستوى السياسي والاقتصادي، ويؤكد عزم الرئيس تحقيق الديمقراطية الحقيقية. وأضاف حسني، أن نفي الرئيس بدعمه أو علاقته بقائمة الجنزوري يعكس حيادية الدولة وعدم انحيازها لطرف على طرف مما سيكون له آثار إيجابية على الانتخابات البرلمانية القادمة وينهي الجدل المثار حول هذه القائمة. وتابع حسني قائلا إن لقاء الرئيس بالأحزاب يعكس فيه رؤيته السياسية في الاهتمام بالشأن العام من خلال الأحزاب السياسية، وردًا على كل من يقول إن الرئيس يهمش الأحزاب في مقابل الاهتمام بقضايا أخرى. وأكد حسني أن الرئيس وضع الأحزاب أمام مسئوليتها بدعوته لرؤساء الأحزاب بتشكيل قائمة مشتركة موحدة وذلك، لملاحظته الصراعات والانقسامات التي تشهدها الساحة السياسية. ومن المتوقع أن تلقى هذه الدعوة استجابة من القوى السياسية الوطنية في الفترة المقبلة في ظل الجهود لتوحيد القوى المدنية ولم شمل الأحزاب السياسية.