قال محامي البلتاجي أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات الإخوان، في قضية "التخابر"، إن تهمة التخريب تنتفي في حق المتهمين البلتاجي والعريان، حيث إنهم حريصون على البقاء في مناصبهم البرلمانية. وقال معلقًا إنهم "مدمنين انتخابات"، وقال إن المتهمين كانا ينجحان في أي دائرة لو دخلاها، فلماذا يفسدان ويتخابران وهذا يفسد الركن المعنوي في الجريمة ويبطل القصد فتنتفي الجريمة. وأكمل الدفاع أن التهمة لا تنطبق مع القيد والوصف في الأوراق وأن هنالك اضطرابا في أمر الإحالة. وقرر أن النيابة العامة بعد أن أسندت التخابر إلى المتهم البلتاجي سقط منها بأمر الإحالة إسناد شكل من أشكال التخابر له، حيث انحصرت أفعال التخابر في الأوراق في أفعال معينه خلا اسمه منها. وقال كيف يتهم المتهمون بالتخابر لمدة 8 سنوات متصلة بلا رادع ولا أي سؤال؟؟ وأثبت الدفاع أمام المحكمة أن مجري التحريات قرر أنه لم يعرض أمر التحريات لأن ال34 قيادة إخوانية التي تم اعتقالهم في 27 يناير 2011 كإجراء احترازي وأنه سيتم عرضهم على النيابة حين اكتمال الدليل فكيف يصح هذا وكيف يعقل أن يظل لمدة 6 سنوات يختمر الدليل. ودفع بانعدام خبرة الفنيين الذين قاموا بفحص الرسائل موضوع الاتهام، ما يرتب عليه عدم التعويل على هذا الفحص كما دفع ببطلان الدليل الفني.