أعرب الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، عن تخوفه على مصير 6 ملايين عربي ومسلم موجودين في فرنسا، بعد الحادث الإرهابي الأخير، واصفا إياهم بأنهم يعيشون الآن ك"رهائن" في فرنسا، مؤكدا أن المخاوف تنتابه على العرب والمسلمين في فرنسا. أضاف خلال مداخله لبرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي "نشأت الديهي" علي قناة التحرير، أن المجتمع الفرنسي ينظر لأي مسلم، خاصة من يحمل اسم محمد أو أحمد، وكأنه إرهابي، موضحا أنه يتوقع تشريعات فرنسية قريبة لتضييق الخناق على المسلمين والعرب لمنع دخولهم البلاد، أو للتضييق داخليا عليهم. ولفت "اللاوندي" إلى استيائه الشديد من الدعوة لعقد مؤتمر أوربي بمشاركة وزير العدل الأمريكي في ظل غياب مصري عربي، رغم التحذيرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الغرب لم يحرك ساكنا لما شهدته مصر ولكنه تحرك كله لحادثة واحدة في فرنسا. وأكد أن الخارجية المصرية على اتصال دائم مع الجالية في فرنسا، مضيفا أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ستتسع، وهذا سيترك العرب والمسلمين في أوربا في مأزق كبير.