دعا رياض ياسين وزير الصحة اليمني، مواطني بلاده إلى "التبرع بالدم" في المستشفيات الحكومية لإنقاذ المصابين، جراء تفجير سيارة مفخخة وقع صباح اليوم الأربعاء، بمحيط كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء، واستهدف تجمعاً لطلاب يستعدون للتسجيل في الكلية ذاتها، ما خلف 30 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين. وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، أكد الوزير اليمني أن المستشفيات الحكومية تعمل بكل طاقاتها لمعالجة الجرحىى، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة هذا الحادث الإجرامي الجبان". ووجه ياسين، مستشفيات صنعاء برفع حالة الاستعداد القصوى لمعالجة الجرحى جراء تفجير السيارة المفخخة. من جهتها علقت وزارة الداخلية عملية التسجيل لمدة أسبوع في كلية الشرطة بصنعاء، وأفادت في بيان على موقعها الإلكتروني أنه سيتم نزول لجان ميدانية للتسجيل بالكلية إلى مختلف محافظات البلاد. بدورها أدانت السفارة الأمريكية في صنعاء، في بيان، اطلع عليه مراسل الأناضول، التفجير، قائلة: " نرفض القتل والاستهداف غير المبررين للمواطنين اليمنيين، لا سيما أولئك الذين يسعون للإنخراط في خدمة الناس وحماية الشعب اليمني". وأضاف البيان: "يكشف هجوم اليوم على إحدى مؤسسات الدولة المكرسة لتوفير الأمن لكل اليمنين الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في البلاد". وتابع: "هذة اللامبالاة الكبيرة بحياة البشر تذكرنا بحقيقة وطبيعة الآيدلوجيات المتطرفة للجماعات الإرهابية". وكان مصدر أمني، قال إن حصيلة القتلى بلغت 35 شخصا ، بينما قال أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال في تصريحات لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن 20 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 23 آخرين في حصيلة أولية للانفجار، فيما أعلنت وزارة الداخلية في بيان، إن القتلى بالعشرات، بينما قال مصدر مسؤل في طوارئ وزارة الصحة لوكالة الأناضول، إن عدد قتلى التفجير وصل 30.