استيقظ سكان العاصمة الغامبية بانجول، صباح يوم الثلاثاء، على إطلاق نار متقطع حول القصر الرئاسي، وسط تقارير عن محاولة فاشلة للانقلاب. وقال شهود عيان إن إطلاق النار بدأ الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي (22 تغ) واستمر بشكل متقطع حتى الساعة الخامسة صباحًا (1 تغ). وأشارت تقارير محلية إلى أن القوات الموالية ل"لامين سنيه"، القائد السابق للحرس الجمهوري، حاولت إسقاط حكومة الرئيس يحيى جامح، الذي يقوم بزيارة خارجية. وأوضح الشهود أن السوق المركزي والمحلات والمنطقة التجارية في بانجول كانت كلها مغلقة، جنبا إلى جنب مع المكاتب الحكومية والشركات الخاصة في بانجول. من جانبها، طمأنت الإذاعة التي تديرها الدولة الجمهور، قائلة إنه "لا يوجد سبب للقلق"، وحثهم على "التوجه نحو أعمالهم اليومية". ولم يؤكد المذيع أو ينف ما تردد عن وقوع محاولة انقلاب. وقامت قوات من الحرس الجمهوري بتنظيم دوريات في شوارع العاصمة بانجول، وفقا لشهود عيان. ووصل "جامح" إلى الحكم في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وعدد سكانها 1.8 مليون نسمة، من خلال انقلاب عسكري قبل 20 عامًا، ومنذ ذلك الحين تم انتخابه في منصبه في 4 انتخابات رئاسية متتالية. وقال مسؤولون غامبيون إن الرئيس يقوم بزيارة خاصة إلى دبي منذ نهاية الأسبوع الماضي، لكن دبلوماسيين أجانب أكدوا وجوده في فرنسا.