حكمت محكمة جرائم الحرب في بنجلادش الثلاثاء 30 ديسمبر بإعدام أحد زعماء حزب "الجماعة الإسلامية" بعد إدانته بارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971. وأعلن المدعون أن أي.تي.إم. أزهر الإسلام (62 عاما)، الأمين العام المساعد للحزب، وجد مذنبا بخمسة من ست تهم تشمل قتل مئات من الأقلية الهندوسية. من جانبه، رفض محامي الدفاع الاتهامات التي أدين بها موكله، مؤكدا أنه سيستأنف الحكم. وكانت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة أطلقت عام 2010 تحقيقا في الجرائم، التي ارتكبت خلال الحرب. يذكر أن المحكمة أدانت 16 شخصا معظمهم من قادة الجماعة وحكمت على 14 منهم بالإعدام. وأثارت تلك الإجراءات غضب الإسلاميين، الذين وصفوها بأنها محاولة ذات دوافع سياسية من الحكومة لملاحقة قيادة الجماعة الإسلامية وهي أكبر قوى المعارضة.