أوضح المحامى السيد حامد، المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، في قضية أحداث قصر الاتحادية، أن مظاهرات 4-12 كان هدفها اغتيال "الرئيس محمد مرسي" ليتفرق دمه وسط المتظاهرين ولا يعرف قاتله، وذلك قبل أن ينجح مرسي ويحبه الشعب ويتمسك به وخاصة أنه جاء طبقا لانتخابات نزيهة ديمقراطية. ودفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيًا بنظر الدعوى، وذلك لمخالفتها نص المادة 152 من دستور 2012، ومخالفة المادة 226، والمادة 153، وأن رئيس الجمهورية يظل رئيس الجمهورية إلا في حالات ثلاثة الاستقالة والوفاة والمرض الذي يعجزه عن مهام عمله، وجميع تلك الشروط لا تتفق على مرسي، حيث إنه لم يقدم استقالة وأنه حي يرزق مازال على قيد الحياة، وأن مرسي حالته الصحية جيدة واتضح ذلك عند لقائه به منذ يومين. جدير بالذكر، أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 آخرين من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، والتي أسفرت عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.