قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى إنه لا يرفض المبادئ فوق الدستورية فى حد ذاتها ولكنه يتحفظ على تسميتها، موضحا أن إصدار وثيقة مبادئ دستورية لا يعوض عن إصدار دستور يضمنه الشعب والأحزاب وجميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى. وأضاف موسى خلال لقائه بقيادات حزب «الإصلاح والتنمية مصرنا» مساء أمس الأول: «لا ينبغى الاندفاع فى اتخاذ مواقف تتسبب فى إحداث أزمة سياسية»، فى إشارة إلى وثيقة المبادئ فوق الدستورية. ورأى موسى أنه من الممكن أن تفرز الانتخابات البرلمانية المقبلة برلمانا غير متوازن ولا يعبر عن التركيبة السياسية الحقيقية «وسوف ينتج عن ذلك حكومات ائتلافية هشة لن تستمر كثيرا»، بحسب قوله. وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى سيستمده من هموم ومطالب الشعب المصرى التى يطلع عليها خلال جولاته ومؤتمراته الجماهيرية، قائلا: «أى برنامج انتخابى لابد أن يكون نابعا من الشارع المصرى ويعبر عن نبض المواطنين». ونوه موسى بتشكيل ما سماه ب«التجمع الوطنى» الذى يضم مختلف القوى السياسية لفتح مجموعة حوارات تهدف لصياغة مشروع لنهضة مصر، مشددا على ضرورة تحويل مصر إلى ورش عمل منذ اليوم الأول لتولى رئيس الجمهورية الجديد للبلاد لاستثمار الطاقات البشرية الموجودة. وأشار موسى إلى عدة مشكلات تعانى منها مصر ضاربا مثلا بالمجال الزراعى الذى يعانى فيه الفلاح العديد من المعوقات التى تحول دون حصوله على الإنتاج الوفير من أرضه الزراعية كارتفاع أسعار الأسمدة وتجريف الأراضى، مما يستوجب سرعة الاستعانة بخبراء ومتخصصين يتوجهون إلى نهضة الزراعة فى مصر.