واصلت القوات السورية اليوم الثلاثاء قصفها أحياءً سكنية يسكنها المسلمون السنة في اللاذقية بهدف سحق احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد، كما بلغ عدد القتلى إلى 34 محتجًا. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية -وهو ائتلاف لجماعات للنشطاء-: "إن ستة أشخاص قتلوا في اللاذقية يوم الاثنين ليصل عدد المدنيين القتلى إلى 34 من بينهم طفلة عمرها عامان". ووسع الأسد، الذي ينتمي للأقلية العلوية في سوريا، نطاق الهجوم العسكري لسحق الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر للمطالبة بإنهاء حكمه منذ بداية شهر رمضان في الأول من أغسطس حين بدأت تتصاعد حدة الاحتجاجات على حكم أسرة الأسد القائم منذ 41 عامًا. وأوضح سكان أن الدبابات والعربات المدرعة انتشرت حول أحياء المعارضة وقطعت الخدمات الأساسية قبل المداهمات والاعتقال والقصف.