قصفت القوات السورية أحياء سكنية يسكنها المسلمون السنة في اللاذقية في اليوم الثالث لهجوم يشنه الجيش على المدينة الساحلية، بهدف سحق احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، وهو ائتلاف لجماعات للنشطاء، إن 6 أشخاص قتلوا في اللاذقية أمس الاثنين، ليصل عدد المدنيين القتلى إلى 34، بينهم طفلة عمرها عامان. ووسع الأسد، الذي ينتمي للأقلية العلوية في سوريا، نطاق الهجوم العسكري على بلدات ومدن تشهد مظاهرات تطالب بسقوطه منذ منتصف مارس الماضي. وتعد اللاذقية هي أحدث مدينة يقتحمها الجيش بعد حماة ومدينة دير الزور الشرقية وعدد من المدن في محافظة أدلب المتاخمة لتركيا. ومثلما حدث في المدن الأخرى التي هاجمتها القوات السورية، قال سكان، إن الدبابات والعربات المدرعة انتشرت حول أحياء المعارضة وقطعت الخدمات الأساسية قبل المداهمات والاعتقال والقصف.