مدير مكتبه: يمارس عمله في مكتبه بالدوحة.. وأم المصلين في جنازة حفيد مؤسس دولة قطر نفى مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس :الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ما تردد عن تسليمه إلى السلطات المصرية، بعد أن أدرجته الشرطة الدولية "الانتربول" على قائمة المطلوبين. وأكد مكتب القرضاوي المقيم في قطر، أن "هذا محض كذب دأب عليه أذرع الانقلاب الإعلامية"، وما وصفها بأنها "وسائل إعلام غير مهنية تلقفت ما قاله موقع إخباري معروف بانتمائه لجهاز أمن الدولة في مصر وصارت تنسج حوله الأوهام والأكاذيب". وأشار في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه، إلى أن "فضيلة الشيخ يمارس عمله في مكتبه بالدوحة، وقد أم المصلين أمس في صلاة الجنازة على المغفور له الشيخ جاسم بن ثاني آل ثاني رحمه الله حفيد مؤسس قطر. بمسجد الشيخ جاسم بمنطقة إزغوي". من جهته، أكد الشيخ عصام تليمة، الداعية الإسلامي، والمدير السابق لمكتب القرضاوي، أن خبر تسليم "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" إلى السلطات المصرية، بعد إدراج اسمه على قوائم "الانتربول" محض شائعة لا أساس لها من الصحة. وقال تليمة عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم: "بخصوص شائعة صدور قرار أميري بتسليم العلامة القرضاوي، هذا الكلام عار تمامًا عن الصحة، ومصدره ليس مجهولا بل معلوم حيث إنه مخبر أمن دولة طوال عمره، والشيخ القرضاوي يحمل الجنسية القطرية منذ سنة 1966م". وتابع،: "عندما يطلب مواطن في دولة خليجية يحاكم في بلده إن صحت الشائعة البلهاء، إذا كان القرضاوي إرهابيا كما يزعم ناشر الخبر (عبد الرحيم علي) ألم يكن القرضاوي رئيس مجلس إدارة موقع (إسلام أون لاين)، الذي كنت تعمل فيه كمخبر لأمن الدولة في الموقع، وكنت تتقاضى راتبك منه، فكيف قبلت بالعمل في موقع رئيس مجلس إدارته إرهابي؟! ". واستطرد تليمة "يحظى الشيخ القرضاوي باحترام وتقدير معظم حكام الخليج، ويوم أن طلب في عهد عبد الناصر ورفضت قطر تسليمه وبقية الإخوان، رغم أن حكام قطر وقتها كان هواهم السياسي قريبا جدا من عبد الناصر". يذكر أن هناك صحف ومواقع إخبارية قالت إن هناك أنباء تفيد أن السلطة القطرية بأمر أميري ستسلم الدكتور يوسف القرضاوي لمحاكمته في التهم الموجه إليه. وأصدر "الانتربول" في وقت سابق هذا الشهر مذكرة بإلقاء القبض على القرضاوي بتهم تتصل بالقتل والحرق والتخريب والسطو، وقال إن ذلك يأتي بناء على طلب من السلطات المصرية، حيث إن "القرضاوي مطلوب في قضايا تحت التحقيق وقضايا صدر فيها حكم غيابي". وتم نشر صور القرضاوي البالغ من العمر 88 عامًا، على مواقع "الانتربول" الدولي، ومن بين التهم التي وضعت في النشرة الحمراء بحقه "الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة".