اعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية مسئولة، أن أى خطوة فلسطينية أحادية الجانب فى الأممالمتحدة قد تضر بالدعم الأمريكى للسلطة الفلسطينية. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم، "الأحد"، عن هذه المصادر التى لم يسمها، قولها إن المستوى السياسى قد ناقش خلال الفترة الأخيرة سبل رد إسرائيل على أى خطوة فلسطينية أحادية الجانب، خاصة فى المجال الاقتصادى. وأشار الراديو إلى أن تسيبى ليفنى، رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة فى إسرائيل، أكدت أن القرار الفلسطينى الخاص بالتوجه إلى الأممالمتحدة فى العشرين من الشهر القادم لا يصب فى مصلحة إسرائيل. وتعتزم القيادة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.. فيما تسعى إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية إلى إجهاض هذا التحرك.