أدان رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية "باراك أوباما" بشدة، الاعتداء الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان. وقال بيان صادر عن الرئيس الأميركي أن أوباما "يصلي من أجل الضحايا وأسرهم، وإن الإرهابيين أظهروا مرة أخرى وحشيتهم من خلال هذا الهجوم الذي استهدف طلابا ومعلمين". وأكد الرئيس الأميركي من خلال البيان، وقوف إدارة بلاده إلى جانب باكستان حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب والتطرف. واقتحم عدد من مسلحي طالبان، صباح اليوم، مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت إثر ذلك قوات الأمن بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة، التي تقع تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 141 قتيلاً وجرح 128 آخرين.