احتجز مسلحون من أصول شرق أوسطية، 15 رهينة صباح اليوم، في كوفي شوب في مارتن بلاس بمدينة سيدنيبأستراليا، ويضع المسلحون علما أسود على إحدى النوافذ من داخل الكوفي شوب مكتوبا عليه (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)، وليس لهم طلبات حتى الآن. وبحسب المهندس هاني سوريال، الناشط المصري المقيم في أستراليا، فإن الشرطة الأسترالية قامت بإخلاء المباني المجاورة، وسط استعدادات لكل الاحتمالات، كما سيلقي رئيس الوزراء توني أبوت حديثا متلفزا لشرح الأوضاع الجارية هناك، وكواليس عملية الاختطاف. وقال "سوريال" في تصريحات ل"المصريون"، من العاصمة الأسترالية "سيدني"، إنه تواصل مع مفتي أستراليا والبوليس الأسترالي، عارضًا كل إمكانياته للتوسط لحل مشكلة الرهائن في سدني وبأنه في انتظار تعليماتهم. وأكد سوريال أن ثلاثة من الرهائن تمكنوا من الفرار، اثنان من الباب الأمامي وواحد من الباب الخلفي، كما هربت امرأتان من العاملات في الكافيه، ليصبح إجمالي الهاربين خمسة، من قبضة المسلحين، ويتبقى 13 رهينة داخل الكافيه رهن الاحتجاز. وأغلقت الشرطة الأسترالية، قلب مدينة سيدني أكبر المدن الأسترالية، بعد أن دخل شخص مسلح مقهى بوسط المدينة واحتجز عددا من الرهائن وأجبرهم على رفع راية سوداء، ما أثار مخاوف من أنه هجوم مسلح. وقالت الشرطة إنها على علم بوجود مسلح في الواقعة التي حدثت في مقهى لينت، في قلب الحي التجاري لسيدني لكن يمكن أن يكون هناك أكثر من مسلح.