استقبل مواطنو بنى سويف نبأ ترشيح المستشار ماهر بيبرس محافظا لبنى سويف خلفا للدكتور ماهر الدماطي بتفاؤل، نظرا لسمعته الطيبة، خاصة دوره في التحقيق في "موقعة الجمل" مع محمد إبراهيم كامل إلى جانب التحقيق في واقعتي 8 9 وأبريل. وأبدت الأحزاب والقوى السياسية وائتلافات شباب الثورة ارتياحا لاختياره بعدما انتقدت قبل شهور تعيين الدماطي الذي لم يرض طموحات المواطنين، وزاد الأوضاع في عهده تدهورا لعدم قدرته على الإطاحة برموز الفساد من بقايا فلول النظام السابق في كافة المواقع بالجهاز الإداري. وقال محمد إبراهيم عويس أمين عام حزب "التجمع" ببني سويف "أول ما نطالب به المحافظ الجديد هو فتح ملفات الفساد بالمحافظة وتطهير الجهاز الادارى خصوصا بالديوان العام وقطاع التعليم والصحة من فلول الحزب الوطني الذين لا يزالون في مواقعهم داخل هذه القطاعات". كما حثه على النزول إلى الشارع والالتحام بالمواطن والتعرف على مشاكله إلى جانب ضرورة إشراك كافة القوى السياسية بالمحافظة في صنع القرار. فيما أكد سعد عبود البرلماني السابق ونائب رئيس حزب "الكرامة" أن اختيارات المحافظين دائما يتجنبها الصواب، لأن المحافظ لابد أن يكون رجل شعبي يعرف كيف يتعامل مع المواطن العادي في الشارع. وأوضح أن هذه الاختيارات ما هي إلا تسيير أعمال لا يأخذ بها ولا يعتمد عليها لكن ما نطالب به الآن هو سرعة بناء الدولة وانتخاب برلمان قوى ومجالس نيابية وهى ما سوف تفرز المحافظ الذي نرضى عنه. بدوره، أكد بدر مرزوق عضو هيئة المكتب بحزب "الحرية والعدالة" ببني سويف "أننا كحزب وجماعة سوف نتعامل مع المحافظ الجديد على اعتبار إننا شركاء معه في المسئولية، لأن بنى سويف بلد فقير ويحتاج إلى تنمية واستغلال موارده وثروته الطبيعية الموجودة وللأن الرجل صاحب سمعة طيبة وننتظر منه الكثير مما أخفق فيه المحافظ السابق".