يواجه 250 عاملا من عمال الفنادق العائمة، المملوكة للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" خطر التشرد والفصل عن عملهم، نتيجة لشروع الشركة في بيع تلك الفنادق لملاك جدد، وكشف عشرات العمال الذين تجمعوا بمراسي الفنادق عن صدور قرار من الشركة بقطع علاقتها بهم، وإصرار الملاك الجدد على تعاقدات جديدة متجاهلين فترة عملهم السابقة التي تتراوح ما بين 20 إلى 25 سنة إلى جانب بنود في العقد اعتبرها العمال تعسفية وتهدد بفصلهم وتشريد أسرهم وضياع مدد خدمتهم السابقة. وتم تخيير العمال بين التوقيع على العقود الجديدة أو طردهم وهما أمران أحلاهما مر، ونتيجة أى منهما هى تشريدهم وتشريد أسرهم!