أعلن ا لسيد نبيل سليم رئيس الشركة المصرية العامة للفنادق إيجوث التابعة لوزارة الاستثمار إنه لا بيع لأي فندق تابع لشركة إيجوث, وان فكرة البيع ألغيت تماما. وأرجع إلغاء البيع إلي زيادة أرباح الفنادق بعد تطويرها من110 ملايين جنيه قبل التطوير إلي246 مليون جنيه بعد التطوير, وقال رئيس الشركة في تصريحات للصحفيين أمس: إن الشركة تهدف في المرحلة الحالية إلي تعظيم الأصول المملوكة لها, وضخ استثمارات جديدة في عام2013 تبلغ1,4 مليار جنيه لتطوير950 غرفة وإنشاء320 غرفة جديدة, مشيرا الي انه جار حاليا تطوير136 جناحا بفندق كتراكت بأسوان, وتطوير فندق الأقصر بمدينة الأقصر, وكذلك تطوير فندق شبرد. وقال رئيس الشركة إن أعمال التصميمات بدأ بتطوير فندقي كوزوموبوليتان وكليوباترا في القاهرة واستكمال إنشاء فندق ألفانتين بأسوان بإجمالي178 غرفة وجناحا وإنشاء امتداد فندق ونتر بالاس ليضم74 غرفة وجناحا وان تمويل الخطة الاستثمارية يأتي جزء بقرض مصرفي يبلغ650 مليون جنيه, والباقي سيتم تحويله ذاتيا. وأضاف انه تقرر مساهمة المال العام ممثلا في الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث في إنشاء فندقين جديدين في الاسكندرية وشرم الشيخ بطاقة410 غرف فندقية و32 فيلا وان المشروع الأول يقام علي شاطئ الاسكندرية بالمشاركة مع شركة جليم للاستثمار وسعته40 غرفة بينما يقام المشروع الثاني في شرم الشيخ بالمشاركة مع شركة المنتزه للسياحة والاستثمار وبطاقة170 غرفة فندقية و32 فيلا. وردا علي سؤال حول الغرض من بيع أرض التحرير قال نبيل سليم ان عقد حق الانتفاع لمدة خمسين عاما لأرض التحرير مع شركة اكور الفرنسية تغيير أفضل عقود حق الانتفاع في مصر بالمقارنة بالفنادق المثيلة, وان العوائد التي ستعود إلي الشركة القابضة للسياحة من نسبة حق الانتفاع تصل الي9,6% من القيمة التقديرية للأرض وتتضمن حق انتفاع ثابت للأرض التي تضم المبني الإداري نسبتها6%, بالإضافة الي حق الانتفاع المتغير للفندق بنسبة3% من إجمالي إيراد الفندق ترتفع إلي4%, وبذلك يصل إجمالي حق الانتفاع السنوي الذي تحصل عليه الشركة القابضة مبلغ6 ملايين جنيه من القيم التقديرية للأرض البالغة63 مليون جنيه, وستصل قيمة حق الانتفاع إلي9,9 مليون جنيه تعادل15% من القيمة التقديرية للأرض بعد عشر سنوات, مشيرا إلي ان قيمة الأرض في المشروعات التنموية السياحية والفندقية لا تتعدي15% من تكلفة المشروع وإلا أصبحت دراسات الجدوي الاقتصادية غير مجدية. وأضاف رئيس شركة ايجوث انه في نهاية مدة الانتفاع سيتم استرداد الفندق والمبني الإداري بكامل معداته الثابتة, وأكد ان الاجراءات التي تمت في عملية التقييم لم يشبها أي شائبة وتمت وفقا لقواعد الإفصاح والشفافية, حيث حددت اللجنة الوزارية للخصخصة قيمة الأراضي التي تستخدم في التنمية السياحية ما بين10% و15% من قيمة المنشأة الفندقية, ورغم ذلك قامت اللجنة باحتساب تقييم الأرض بنسبة20% لتنظيم العوائد الاستثمارية, وأوضح ان محافظة القاهرة هي التي حددت مساحة الأرض التي سيتم البناء عليها ب60% فقط من حجم الأرض كما حددت الارتفاع للمبني ب36 مترا فقط بدلا من108 امتار وبالتالي تم وضع ذلك كله في الاعتبار عند تحديد حق الانتفاع. أشار رئيس شركة إيجودث ان الاستثمار العقاري مختلف عن الاستثمار السياحي تماما في العالم كله وتحكمه قواعد تتحكم في تقييم سعر الأرض, وذلك لأسباب عديدة أهمها ان الاستثمار الفندقي يسلم في التنمية الشاملة من عدة نواح منها توفير فرص عمالة دائمة مباشرة وغير مباشرة وتنشيط مبيعات شركات الأغذية والمشروبات والمفروشات وشركات الصيانة والصناعات المرتبطة لهذه الشركات والإيرادات السياحية للدولة من الاستثمار العقاري, هي ضريبة الدخل تحق لمرة واحدة والضريبة العقارية أما في الاستثمار الفندقي فهي ضريبة الدخل وضريبة كسب العمل وضريبة مبيعات وضريبة عقارية وضريبة ملات طوال فترة الاستثمار ولسبب آخر ان فترة استرداد المال المستثمر في الاستثمار العقاري من2 إلي4 سنوات, أما في الاستثمار الفندقي فمن12 إلي17 عاما فهو استثمار طويل الأجل. وحول تأثير خطة التطوير علي أداء الشركة, قال نبيل سليم إن تطوير الفنادق أسهم في زيادة أرباح الشركة, حيث كانت تبلغ حصة المالك من الأرباح في فندق ماريوت قبل التطوير110 ملايين جنيه زادت إلي246 مليون جنيه بعد التطوير, وأن سعر الغرفة زاد من80 دولارا إلي150 دولارا حاليا, وان جملة الاستثمارات التي ضخت بلغت نحو مليار جنيه خلال الفترة من عام2004 حتي عام2009 واشتملت علي تطوير شامل2902 غرفة منها1250 غرفة في ماريوت و330 غرفة في مينا هاوس و230 غرفة في موفينبيك أسوان و180 غرفة في فندق مريديان وذهب بالإضافة إلي تطوير العديد من الغرف في فنادق العريش وبورسعيد.