تنبأ سياسيون باحتمالية وقوع تفجيرات خلال الأيام القليلة المقبلة بعد غلق السفارات الأجنبية، مطالبين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالخروج لطمأنة المواطنين والوقوف على حقيقة الأمر. وقال أحمد إمام، المتحدث باسم حزب "مصر القوية"، "غلق السفارات شيء مقلق بالتأكيد، ومن المفترض أن الجهات المسئولة عليها توضيح الموقف للناس، لأن المصريين ليسوا أقل أهمية من الرعايا الأجانب". وأشار إلى أن "الجهات الخارجية لديها معلومات بحدوث عمليات إرهابية فى مصر"، واصفًا الأمر ب "الكارثي بأن يكون لدى هذه الجهات معلومات لم توفرها لنا الأجهزة في مصر". وتابع: "ليس لدينا معلومات وراء إعلان هذه السفارات تعليق العمل، ويجب أن تكون هذه المعلومات عند الأمن، وإلا ستكون مصيبة واستمرارًا للفشل، وعلى وزير الداخلية الخروج للمواطنين لتوضيح الموقف". وقال محمود فتحي، رئيس حزب "الفضيلة"، وعضو "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن هناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة بعد غلق 4 سفارات مقاراتها بالقاهرة، لافتًا إلى أن التحذيرات الغربية من السفر إلى مصر ثم تعليق الأعمال الجزئى فى عدد من السفارات ليس له إلا أحد ثلاثة تفسيرات : الأول : "أن هناك هجمات تفجيرية محتملة" اتهم قيادات متصارعة داخل السلطة الحالية بالوقوف وراءها. وأضاف، أن السيناريو الثاني أن "هناك تحضيرات لانقلاب على الانقلاب يتوقع معها عمليات انتقامية من الانقلاب الأول ضد سفارات الدول التى ساندت الانقلاب الأول ثم ستساند الانقلاب الثانى". أما السيناريو الثالث، فإن "هذه الدول اكتشفت فجأة "يا ولداه"أن ما حدث فى مصر جريمة وقررت أن تقف بجانب الحق"، بحسب قوله. وكانت 4 سفارات أجنبية قد أغلقت مقاراتها بالقاهرة على رأسها السفارة البريطانية، والأمريكية، والكندية، والاسترالية بدعوى الأسباب الأمنية.