اكدت مصادر سيادية ان مسئولين بوز ارتي الداخلية والخارجية يعقدون اجتماعا طارئا ويقومون حاليا بإجراء مباحثات مكثفة للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء اغلاق سفارتي كندا وبريطانيا في مصر وما اذا كانت هناك ملاحظات أمنية في إجراءات التأمين حسبما أشارت أشارت السفارة البريطانية الي ذلك في وقت سابق. واوضحت المصادر ان بعض السفارات تتخذ من ذلك الإجراء كخطوة احترازية خاصة أنه منذ حادث تفجير السفارة الأمريكية في ليبيا ومعظم السفارات الغربية تأخذ بالأحوط . من جانبه كشف السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه قد تكون الإجراءات مبالغ فيها حتى لا يتحملوا مسؤولية وقوع عمل إرهابي ما، ورغم تلك المبالغة فمصر تستمر في دورها لتأمين كافة السفارات، على حد قول السفير. وأضاف عبد العاطي، أمس الأحد، في تصريحات إعلامية أنه سبق أن أبلغت السفارة البريطانية وزارة الخارجية المصرية ببعض ملاحظاتها الأمنية وأنهم سيغلقون المبنى كإجراء احترازي ضد إمكانية حدوث أي أعمال إرهابية خاصة من ناحية الباب الخلفي للسفارة. وأوضح أنه طبقًا للقانون والأعراف الدولية يحق لكل سفارة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بها ومصر من دورها تأمين كافة السفارات. وقال عبد العاطي إن الأجهزة الأمنية تتخذ كافة الإجراءات لتأمين البعثات الدبلوماسية، وتابع: ''سيصل وفد بريطاني رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط إلى القاهرة في يناير المقبل لبحث جميع القضايا بين البلدين ومنها الجوانب الأمنية''.