أوصى المؤتمر الثاني لمتحدى الإعاقة بجامعة بني سويف تحت عنوان (شبابنا طاقة.. لا إعاقة)، بإنشاء كلية التنمية المجتمعية والبيئية ككلية تهتم بعلوم ذوي الإعاقة بالجامعة وحث الدولة على إنشاء جامعة تهتم بذوي الإعاقة على أرض المحافظة كمشروع قومي تطلقه الدولة لرعايتهم والاحتفاء بهم، في ظل وجود 11 مادة في الدستور ترعى حقوقهم وفقًا لنصوص الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة والتي وقعت عليها مصر. كما أوصى المؤتمر بإنشاء مراكز علمية وبحثية متخصصة في دراسة كل المتغيرات المرتبطة بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، مع التوسع في استحداث أقسام أكاديمية بالجامعات تعمل على تخريج كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع ذوي الإعاقة التربوية الخاصة وغير ذوي الإعاقة على حد سواء، في ظل نظام الدمج، وضرورة تطوير وتوفير صيغ المناهج التعليمية التقنية للطلاب المكفوفين. واشتملت التوصيات على إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة الكفاءات المهنية المطلوبة بحسب استعداداتهم وقدراتهم وميولهم واتجاهاتهم تمهيدًا لدخولهم سوق العمل المناسب مع توفير بيئة ترعى معايير الصحة والسلامة المهنية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.