قال مصدر بالجيش الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، إن الجيش أصاب 3 فلسطينيين في الضفة الغربيةوغزة. وقال المصدر لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الجيش فرق متظاهرين يلقون الحجارة على الجيش في منطقة النبي صالح، غربي رام الله، فأصاب شابا بجروح". وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار، بعد صلاة الجمعة، وغالبًا ما يفرّقها الجيش الإسرائيلي، مستخدماً الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز والمياه العادمة. كما أفاد المصدر أن الجيش أطلق النار باتجاه متظاهرين اقتربوا من السياج الأمني في قطاع غزة، فأصاب اثنين بجروح. وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان في قطاع غزة لوكالة الأناضول، بأن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه شابين فلسطينيين اقتربا من السياج الحدودي الفاصل بين شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة وإسرائيل. كما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الطبيب أشرف القدرة، ل"الأناضول"، إن "شابين في العشرينات من العمر أصيبا بجراح متوسطة جراء إصابتهما بأعيرة نارية في القدم أطلقها جنود الاحتلال نحوهما". وبشكل شبه يومي، تطلق قوات من الجيش الإسرائيلي النيران تجاه الأراضي الزراعية، على الحدود مع قطاع غزة، كما تستهدف مراكب الصيادين، وهو ما يعتبره الفلسطينيون "خرقا واضحا" لاتفاق الهدنة. وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس / آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، حربا إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوما، ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.