قرر حزب "تمرد" تحت التأسيس الدفع بحوالي 50مرشحًا في انتخابات مجلس النواب ضمن القائمة الرئيسية التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق. ويجرى عدد من قيادات "تمرد"، اتصالات مع الجنزوري لمطالبته بالدفع بمرشحي الحزب على القوائم التي يشكلها، بعد أن استبعدت التشاور مع تحالفي "الوفد المصري" و"التيار الديمقراطي" استعدادًا للبرلمان المقبل. وأبرز المرشحين من "تمرد" هم: محمود بدر رئيس الحزب على المقعد الفردي بدائرة شبين القناطر، ورامي صلاح عضو المكتب السياسي بدائرة السيدة زينب، في حين سيتم الدفع بعدد من القيادات الأخرى على القوائم من بينهم محمد نبوي. يأتي هذا فيما قرر أعضاء "تمرد" اختيار محمود بدر ليتولي منصب رئيس الحزب الذي تقدموا بأوراق تأسيسه للجنة الأحزاب، واتفق الأعضاء أن يتم إجراء انتخابات علي جميع المناصب القيادية داخل الحزب عقب الانتخابات البرلمانية. وأكد الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم، أن "حركة تمرد هي أحد رموز ثورة يونيو"، مشيرًا إلى أنها يجب أن تعيد ترتيب أوراقها ليستمر دورها السياسي. وقال عبد العظيم عبر حسابه على موقع "تويتر": "أتمنى من حركة تمرد ترتيب أوراقها وإعادة عرضها على لجنة شئون الأحزاب. أنتم أحد رموز ثورة يونيو ولا بد أن يستمر دوركم السياسي بالتوفيق". وقال محمود بدر مؤسس حركة "تمرد"، إن "الحزب لديه فرصة كبيرة في الحصول على الكثير من مقاعد مجلس النواب المقبل، لأن تمرد تتمتع بجماهيرية كبيرة، خاصة بعد نجاح ثورة 30 يونيو". وأكد أن حزب الحركة الشعبية العربية، الذي أسسته الحركة، لن يكون ظهيرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه لا يحتاج لذلك لتمتعه بشعبية كبيرة مازالت تسانده حتى الآن. وأوضحت، أن لجنة شئون الأحزاب لم ترفض حزب الحركة بل طالبت بتعديل اللائحة الداخلية. وقالت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، ردًا على ما تداولته بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية بشأن قرار رفض لجنة شئون الأحزاب لإقرار "حزب الحركة الشعبية العربية تمرد": "إننا نؤكد أن الحزب لم يتم رفضه من لجنة شئون الأحزاب التي تقدمنا لها منذ فترة بالأوراق الخاصة بتأسيس الحزب، والتي يحق لها الاعتراض وليس الرفض".