شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه لا جدوى من التحدث مع روسيا من موقع القوة . وقال بوتين في رسالته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية الروسية ( البرلمان بمجلسيه ) اليوم الخميس : ” إن سياسة ردع روسيا ليست وليدة الأمس ، بل يجري تنفيذها في كل مرة عندما يعتقد البعض ان روسيا اصبحت مستقلة اكثر من اللازم “. وأضاف ” أن روسيا لا تعتزم الانزلاق إلى سباق تسلح باهظ التكلفة ولكنها رغم ذلك ستضمن امنها القومي بشكل كامل حيث تتوفر لديها طرق وحلول مبتكرة غير تقليدية للقيام بذلك”. وشدد الرئيس الروسي في رسالته السنوية على أن بلاده ستظل منفتحة على العالم لجذب استثمارات من الخارج ، ولتنفيذ المشاريع المشتركة . وقال ” إن روسيا لا تنوي طي صفحة علاقاتها مع أوروبا وأمريكا “. ولفت الرئيس الروسي إلى أنه منذ العام 2002 بعد الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من معاهدة الأنظمة الصاروخية المضادة للصواريخ نشأ تهديد بحدوث خلل في التوازن الاستراتيجي ، موضحا أن هذا مضر للولايات المتحدةالأمريكية ذاتها.