أقامت رابطة الشباب الليبي بالإسكندرية عصر الأحد، صلاة الغائب على اللواء عبد الفتاح يونس رئيس أركان جيش الثوار الليبي، واثنين من معاونيه أمام القنصلية الليبية في الإسكندرية، كما أقاموا سرادق لتقبل العزاء. وقتل يونس الذي ينتمي لقبيلة العبيدات الخميس الماضي رميًا بالرصاص بعد استدعائه من قبل بعض الثوار لمحاكمته، على خلفية اتصالات أجراها مع بعض مسئولي النظام الليبي في إطار ترتيبات لوقف إطلاق النار والتفاوض. وشغل يونس منصب وزير الداخلية الليبي في عهد القذافي، وكان أحد الضباط الوحدويين الأحرار عام 1969، ثم استقال من منصبه كوزير للداخلية وانضم للثوار عندما اندلعت الثورة الليبية في 17 فبراير.