استشهد المحامى منتصر الزيات دفاع المتهم محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى, فى مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى قضية التخابر بواقعة القبض على المتهم شكرى أحمد مططفى وقت أن كان طالبًا بكلية التجارة وألقى القبض عليه وناله من التعذيب وقت أن كان عمره 18 عاما ولم يكن له أى اهتمامات سياسية أو دينية وقبض عليه دون أن يعرف السبب , وبعد أن نفد صبره صاح فى سجن أبو زعبل وكفر الإخوان والدولة وقال لهم كيف لا تكفرون من ظلموكم وأهانوكم. لكن النيابة العامة لم تتحرك وتحرك الإخوان لؤد الفتنة وشكلوا لجنة برئاسة المستشار مؤمن القضيبي المرشد العام الثالث لتصحيح فكر التكفير ولم يهدأ للإخوان بال إلا بعد أن تم وأد الفتنة. ووجهته المحكمة بعد الخوض فى سيرة النيابة العامة ورد الدفاع : بأنه يشكر المحكمة على هذا التوجيه وقال " الزيات " إنه لا يسمح لأى شخص كان من كان أن يهين أى زميل بالمهنة وطلبت منه المحكمة أن يقتصر حديثه على القانون فقط.