فى حادث جديد يثير قضية العنصرية فى الولاياتالمتحدة، أطلق أمس شرطى أمريكى النار على طفل من أصل أفريقى فى الثانية عشرة من عمره فأرداه قتيلا، وذلك لحيازته مسدس لعبة من البلاستيك تزامن ذلك مع قرار هيئة المحلفين بعدم إدانة ضابط شرطة أبيض قتل مراهق أمريكى من أصول أفريقية فى مدينة «فيرجسون» بولاية «ميزورى». وذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن حادث إطلاق النار وقع فى متنزه بمدينة «كليفلاند»، حيث استدعى بعض الأشخاص الشرطة لطفل يدعى تامير رايس كان يصوب المسدس على بعض الأشخاص فى المكان. وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية أن الشرطى طلب من الطفل – الذى كان يحمل مسدسا – أن يرفع يديه إلا أنه لم يمتثل للأوامر، وحاول استخدام المسدس الذى كان بحوزته، مضيفة أنه حينها تم إطلاق النار عليه مرتين، وأصابت إحدى الطلقتين صدره. وأكد نائب مدير شرطة كليفلاند أنه لم يصدر عن الطفل أى تهديدات لفظية ضد عناصر الشرطة أو يصوب المسدس نحوهم، إلا أنه تم إطلاق النار عليه لمجرد إمساكه بالمسدس.