بحث وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه مساء اليوم الأربعاء مع الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع على الساحة الإقليمية. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن جوبيه أكد للدكتور العربى الأهمية الكبيرة، التي توليها باريس للدور الكبير الذى تقوم به الجامعة العربية، كما أعرب عن رغبة فرنسا في استمرار المشاورات بين الجانبين بشكل وثيق. وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أوضح المتحدث أن وزير الخارجية الفرنسى شدد على حرص بلاده على استئناف الحوار بين الفسلطينيين والإسرائيليين.. كما أشار جوبيه إلى المبادرة الفرنسية في هذا الصدد على اعتبار "انه لا يمكن التوصل إلى حل دائم بدون حوار". وأوضح فاليرو أن وزير الخارجية الفرنسي والأمين العام لجامعة الدول العربية اتفقا على استمرار الاتصالات بين الجانبين وبذل كل الجهود خلال الأسابيع المقبلة حتى لا تتحول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة في سبتمبر المقبل بنيويورك إلى "مواجهة لن تكون في صالح أى طرف". وبالنسبة لتطورات الأوضاع في ليبيا.. قال المتحدث إن جوبيه شدد خلال اللقاء على أن فرنسا تصر على ضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة في لبيبا "يمر عبر رحيل القذافى". وأكد فاليرو أن وزير الخارجية الفرنسي عبر خلال مباحثاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عن انشغال فرنسا بتدهور الأوضاع في سوريا وخصوصا في ضوء ارتفاع عدد ضحايا أعمال القمع وعدم التزام النظام في دمشق بتنفيذ الالتزامات التي سبق وأن أعلن عنها. وكان الدكتور نبيل العربى قد وصل في وقت سابق اليوم إلى باريس في زيارة لمدة يوم واحد هى الأولى منذ توليه منصبه.