أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي، قائد الجيش الثالث الميداني، أنه رغم الأحداث التي تمر بها البلاد حاليا ومشاركة قوات الجيش في أعمال الحماية وحفظ الأمن في الشوارع بالسويس وسيناء، فإن أمور التدريب في الجيش لم تتأثر بسبب الانضباط الموجود بالقوات المسلحة والتخطيط الدقيق لكل شيء. وقال اللواء صدقي صبحي في لقاء مع المحررين العسكريين، اليوم الأربعاء، إن ذلك ظهر منذ اليوم الأول لنزول القوات للشوارع، وقد كانت كل الأمور مرتبة بشكل دقيق، وأضاف خلال اللقاء بمناسبة بدء المشروع التدريبي بالذخيرة الحية (بدر 2011) أنه في غمرة الأحداث كان هناك إصرار في التدريب المستمر بخطة تدريب قتالي تم إعدادها منذ بداية العام التدريبي. وأوضح أن الخطة المكلف بها الجيش الثالث عقب الثورة كانت بهدف تأمينات المنشآت الحيوية، وكانت هناك تعليمات بعدم إطلاق رصاصة واحدة ضد المواطنين، وكان الهدف يتركز على تأمين الثورة ضد أي أعمال بلطجة. وبالنسبة إلى قناة السويس أوضح اللواء صبحي أنه كان هناك تأمين جيد جدا للقناة ضد أي شخص يقترب لها بسوء، وكان ذلك بمساعدة أهل السويس، لأن الشعب "السويسي" مرتبط بالقناة ارتباطا غير عادي، وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من القبض على العديد من الشخصيات الأجنبية أثناء قيامهم برصد معلومات محظورة في مدينة السويس، ومنهم جنسيات أمريكية وإنجليز ونرويجيين.