اليوم.. توزيع جوائز مسابقة هيكل للصحافة العربية    6 قتلى إثر فيضانات وانهيارات أرضية في اليابان    وفاة اللواء رؤوف السيد رئيس "الحركة الوطنية".. والحزب: "كان قائدًا وطنيًا"    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات    ثمانية أيام راحة للاعبي المصري والفريق يستأنف تدريباته في الأول من أكتوبر المقبل    نائب رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما تم تداوله بشأن الحالات المرضية في أسوان    تكثيف البحث عن شقيق اللاعب عمرو ذكي بعد تعديه على حارس عقار بالمنصورة    بعد عطل شبكة فودافون.. مواطنون: رقم خدمة العملاء مرفوع مؤقتًا من الخدمة- صور    طلب جديد لإيقاف القيد.. محامي حسام حسن يكشف تفاصيل صادمة بشأن أزمة المصري    المهندس عبد الصادق الشوربجى: صحافة قوية فى مواجهة التحديات    حريمة حرب جديدة.. تغطية إخبارية لليوم السابع بشأن قصف مدرسة تؤوى نازحين فى غزة    وفاة اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية    بدء تشغيل شادر نجع حمادي الجديد في قنا بتكلفة 40 مليون جنيه    ملف يلا كورة.. منافس الأهلي.. مدرب المنتخب.. وموعد قرعة دوري الأبطال    "بالتوفيق يا فليبو".. صلاح يوجه رسالة لأحمد فتحي بعد اعتزاله    أطفال التوحد خارج مقاعد الدراسة..والأصحاء مكدسين فوق بعض بمدارس "المزور"    "زيلينسكي" يؤكد أنه سيعرض على الرئيس الأمريكي "خطة النصر الأوكرانية"    180 ألف راكب دراجات نارية يتجمعون عند ضريح فاطيما لمباركة خوذاتهم في البرتغال (فيديو)    أول تعليق من سامو زين بعد تعرضه لوعكة صحية    عرض «كاسبر» يناقش القضية الفلسطينية في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي ال14    رئيس غرفة صناعة الدواء: كل الأدوية تحتاج تعديل أسعارها بعد تعويم الجنيه    شعبة الأدوية توضح كيفية الحصول على الدواء الناقص بالأسواق    اقتحامات واشتباكات وإصابات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟    بالمدفعية.. حزب الله يستهدف جنود إسرائيليين في موقع جل العلام    القبض على شخص قاد سيارته داخل مياه البحر في دهب    ارتفاع درجات الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الإثنين    «بسبب علامة غريبة على وجه ابنته».. زوج يتخلص من زوجته لشكه في سلوكها بمنطقة بدر    برلمانية أوكرانية: خسارة أوكرانيا لمدينة أوجليدار مسألة وقت    صراع ثلاثي على ضم لاعب الزمالك هذا الصيف (تفاصيل)    رانيا يوسف: فيلم التاروت لم يكن يوما ممنوعا.. وحصل على موافقة الرقابة    رامي صبري يطرح أغنية «أهلي أهلي» تتر «تيتا زوزو» بطولة إسعاد يونس (فيديو)    «مراتي بقت خطيبتي».. أحمد سعد يعلق على عودته ل علياء بسيوني (تفاصيل)    جدول مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة    «البحوث الزراعية» تكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس (فيديو)    وفاة والد الإعلامي أحمد عبدون    ملف رياضة مصراوي.. قميص الزمالك الجديد.. مدرب منتخب مصر للشباب.. منافس الأهلي في إنتركونتيننتال    الأزهر يُعلن تكفله بكافة مصروفات الدراسة للطلاب الفلسطينيين بمصر    اليوم.. فصل الكهرباء عن 5 قرى بمدينة نقادة بقنا    ماذا سيعلن وزير الصحة من مؤتمره الصحفى بأسوان اليوم؟.. تفاصيل    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد افتتاح مهرجان حصاد أرز الجفاف"عرابي 3"    ميلان يحسم ديربي الغضب بفوز قاتل على الإنتر    هل يلوث مصنع كيما مياه النيل؟.. محافظ أسوان يجيب    تحذير بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين: ظاهرة جوية وصفتها الأرصاد ب «الخطيرة»    محمد عدوية وحمادة الليثي.. نجوم الفن الشعبي يقدمون واجب العزاء في نجل إسماعيل الليثي    أحمد نبيل باكيا: "تعرضت لأزمة وربنا رضاني بصلاة الفجر"    انتداب المعمل الجنائي لفحص آثار حريق منزل بالجيزة    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2024    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. سعر الذهب اليوم الإثنين «بيع وشراء» بالمصنعية (تفاصيل)    وكيل «صحة الشرقية» يجتمع بمديري المستشفيات لمناقشة خطط العمل    حملة 100 يوم صحة تقدم أكثر من 82 مليونا و359 ألف خدمة مجانية في 52 يوما    هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة جماعة مع زوجي؟.. سيدة تسأل والإفتاء تجيب    بالصور .. الأنبا مقار يشارك بمؤتمر السلام العالمي في فرنسا    محمود سعد: الصوفية ليست حكراً على "التيجانية" وتعميم العقاب ظلم    بالفيديو.. خالد الجندي يرد على منكرى "حياة النبي فى قبره" بمفأجاة من دار الإفتاء    استبعاد مديري مدرستين بمنطقة بحر البقر في بورسعيد    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسباب العشرة لاندلاع الثورة الثالثة

نشطاء التواصل يشعلون الشرارة بدعوات التظاهر بالميدان.. "6 إبريل": ذكرى محمد محمود بروفة ل"يناير".. و"الإخوان" ترفع "يسقط حكم العسكر".. "الاشتراكيون الثوريون": الثورة المضادة تمكنت من مفاصل الدولة ويجب إسقاطها.. "مش رئيسى" حملة على غرار "تمرد" للإطاحة بالسيسي.. وخبراء أمنيون يحذرون
"إحنا الثورة.. إحنا الشعب، إحنا الصوت لما يحبو الدنيا سكوت، الشعب يريد إسقاط النظام.. ارحل ارحل".. أصوات تعالت من الملايين بهذه الهتافات على مدار 18 يومًا من الشباب الثوري الحر تنادي بالديمقراطية والعادلة الاجتماعية والحرية؛ لتهز أرجاء ميدان التحرير في ثورة ال 25 من يناير 2011، التي أطاحت بإرادة الشعب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بسبب الفساد وعدم تمكين الشباب من العمل السياسي إلا لمن يوالي الرئيس، وصفوها الكثيرون بثورة ال"فيس بوك وتويتر واليوتيوب" بعد قيام الشباب بتدشين العشرات من الدعوات للخروج بالتزامن مع يوم احتفال قوات الشرطة بعيدها وهو ما رحب به الآلاف من النشطاء وقاموا بالنزول لتلبية نداء الثورة لتبدأ بدورها في الانتشار بجميع المحافظات.
فأصبحت ذكراها في الأعوام الماضية منقسمة ما بين احتفالات وتظاهرات مؤيدة ومعارضة للسلطة، فهل تتكرر نفس الأحداث ونفس الأسباب لتقوم انتفاضة ثورية ثالثة في ال25 من يناير 2015 بعد أن دشن العديد من النشطاء السياسيين دعوات على مواقع التواصل للنزول إلى الميادين مرة أخرى لرفضهم سياسات الدولة، مطالبين إما بالإصلاح أو إسقاط النظام!!.
مواقع التواصل الاجتماعي "صداع" على مر الأنظمة
بعد نجاح ثورة 25 يناير، والتي كان نواتها المحرك في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا ال"فيسبوك" الذي كان الوسيلة الرئيسية للدعوة للثورة، وحشد الشباب المصري للنزول إلى الشارع والتحرك، حتى نجحوا في تحقيق أهدافهم الرئيسية التي خرجوا من أجلها، فعلى الرغم من أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي كانت لا تهتم بالسياسة ولا تتناولها إلا أن تنامي استخدامها بشكل عام جعل من الصعب تمامًا الفصل بين السياسة والتواصل الاجتماعي والشخصي، فمنذ ظهور شبكة الإنترنت على مسرح الأحداث في العالم أصبحت نافذة حقيقية يطل منها الشباب على كل جديد في السياسة، حتى أثبتت تلك الوسيلة نجاحها في حشد المصريين حول الثورة وكان للدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت "تويتر" و"الفيس بوك" و"اليوتيوب" أهمية كبيرة في أحداث ثورة "25يناير"، إذ حولها من مجرد احتجاجات فردية ضيقة إلى تنظيم قوى فانقلبت من ثورة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ثورة حقيقية على أرض ميدان التحرير.
ليبدأ مسلسل الدعوات على المواقع من جديد؛ حيث دعا عدد من النشطاء عبر المواقع الإلكترونية في تدشين دعوات للنزول إلى الميادين إحياءً للذكرى الرابعة للثورة في انتفاضة ثالثة جديدة، ومن تلك الدعوات جاءت الأولى والتي حصدت مشاركة أكثر من 8000 شخص بعد أيام قليلة من تدشينها، وأخرى باسم انتفاضة ثوار 25 يناير ووصلت ل 7000 شخص، Green Waveالموجة الخضراء والتي وصلت خلال أسابيع 24000 مواطن التابعة لحركة شباب 6 إبريل والتي أعلنت أهدافها في انتفاضة كل مظلوم في هذا البلد للمطالبة بحقه، مؤكدين أن الحملة هي انتفاضة الشباب ضد الظلم والاستبداد والفشل والجهل والتخلُف وانتفاضة الشباب لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير مرة أخرى كما وجهها الشباب إلى "أهالي الشهداء، وإلى مصابي الثورة، وإلى كل صاحب حق في هذا الوطن، إلى الحالمين بمستقبل أفضل بلا فساد ولا استبداد ولا واسطة ولا محسوبية ولا فقر ولا قهر ولا مذلة ولا تبعية ولا طغيان".
على غرار "تمرد" نشطاء يدشنون "مش رئيسى"
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة لورقة تحت شعار "مش رئيسي" شبيه بالورقة التي كان يقوم بتوزيعها أعضاء حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي والإطاحة بحكم الإخوان المسلمين؛ حيث قاموا بطلب التوقيع على هذه الاستمارة في إطار الجهود التي يبذلها عدد من النشطاء السياسيين للتحضير لموجة ثورية جديدة في يناير المقبل.
حيث قام النشطاء بكتابة الأسباب التي دفعتهم لتدشين تلك الورقة قائلين: "أعلن أنا الموقع أدناه بكامل إرادتي وبصفتي عضوًا في الجمعية العمومية للشعب المصري، سحب الثقة من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وأدعو إلى التعجيل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وأتعهد بالتمسك بأهداف الثورة والعمل على تحقيقها ونشر حملة مش رئيسي بين صفوف الجماهير حتى نستطيع تحقيق مجتمع الكرامة والعدل والحرية".
نشطاء: الأسباب العشرة لقيام انتفاضة "يناير" الثالثة
"حق الشهداء لم يأتِ، محاربة الإرهاب صفر، اعتقال النشطاء السياسيين مستمر، تكميم الأفواه والصحافة، الإهمال في المدارس، الجهل، البطالة، استمرار عدم تمكين الشباب بالدولة، استمرار وقائع التعذيب داخل السجون، غلاء الأسعار"، بهذه الأسباب عبّر النشطاء عن رغبتهم في النزول لإحياء ثورة ال 25 من يناير واسترجاعها إلى مسارها الصحيح بعد أن وصفها البعض بالمؤامرة في محاولة لتشويهها وتشويه مَن شارك فيها، لينتفض النشطاء في محاولة للملمة أوراقهم المبعثرة في كل اتجاه ويحاولون استرجاع ما تبقي من الثورة لتحقيق مطالبها التي قامت من أجلها وهي "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة".
وهو ما أكده محمد عواد، القيادي بجبهة طريق الثورة – ثوار، قائلا إن الدعوات للتظاهر بذكرى يناير تأتي نتيجة لجميع التراكمات وغياب الرؤية السياسية الواضحة في الآونة الأخيرة من السلطة وحالة الكبت الموجودة لدى الشعب، بالإضافة لعدم تحقيق جزء كبير من مطالب ثورة ال 25 من يناير بداية من العدالة الانتقالية وصولاً إلى العدالة الاجتماعية بين جميع الفئات.
وأضاف عواد في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن سقف المطالب من الممكن أن يرتفع إلى إسقاط النظام لو لم تتم الاستجابة لتلك المطالب البسيطة التي يتمناها الشعب من الحكومة والرئيس المتمثلة في الإفراج عن النشطاء السياسيين والقصاص لجميع الشهداء منذ بداية الثورة حتى الآن وتمكين الشباب من الوظائف السيادية بالدولة وإنهاء دولة العواجيز.
قوي ثورية وحزبية تؤيد دعوات التظاهر
وبشأن مشاركة القوى الثورية والسياسية في تظاهرات ثورة ال 25 من يناير، الانتفاضة المصرية الثالثة، رحب هشام فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، بالدعوات التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول لإحياء الذكري الرابعة لثورة ال 25 من يناير، خاصة بعد الهجوم الشديد التي تشنه ما وصفه بالثورة "المضادة" والتي تمكنت من مفاصل الحكم - على حد وصفه - والتي تقوم باسترجاع النظام القديم والسير على نفس النهج الذي كانت تسير عليه الدولة قبل الثورة.
وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه يجب على جميع القوى السياسية التي من المقرر أن تشارك أن يكون لديها فكرة النفس الطويل لأن المسألة لم تحل بين ليلة وضحها كما فعلنا في 2011 ولكن لابد من اللعب على حالة الإحباط والإرهاق الشديد التي وصل إليه الشعب، مشيرًا إلى أن القوى الثورية ليس لديها الغطاء الشعبي الذي يمكنها من النزول ويجب علينا أن نتعامل على أساس الأوجاع التي أصابت المجتمع في هذه الفترة.
فيما أكد محمد إمام، القيادي بحزب مصر القوية، أن الحزب حتى الآن لم يحسم موقفه من المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، وكذلك ثورة يناير القادمة.
هذه الخريطة المحتملة لتظاهرات يناير 2015
دائمًا تكون خريطة التظاهرات سواء المؤيدة أو المعارضة للنظام تتمركز في مناطق وميادين بعينها لأهميتها وكونها مشهورة لدى الكثيرين من الشباب أو حتى العواجيز لتبدأ الخريطة من وسط القاهرة بالتحديد من أمام نقابة الصحفيين ومنها إلى مسيرة أخري بميدان طلعت حرب وغيرها بشارع محمد محمود الذي اشتهر خلال ثورة يناير بالكثير من الأحداث ومن أمام مسجد الفتح برمسيس ومسجد الخازندارة بشبرا، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد السيدة زينب، ومن مسجد الفتح بالمعادي، بالإضافة إلى العديد من المسيرات الأخرى بشرق القاهرة سيتم تحديد نقط انطلاقها مع اقتراب موعد الفعالية ب 25 يناير لتلتقي في النهاية إلى ميدان الثورة "التحرير" في محاولة لدخوله إذ ما كانت قوات الجيش قامت بإغلاقه تحسبًا لتلك المسيرات المتوقعة بهذا اليوم.
أما المحافظات بالتأكيد لديها من الفعاليات ما يكفيها، فأعلن عدد من المشاركين في التظاهرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن من المحافظات التي من المقرر أن يشاركوا في إحياء الذكرى الرابعة للثورة ستكون في "دمياط، أسيوط، المحلة الكبرى، الإسكندرية، المنصورة، السويس ،الإسماعيلية، طنطا"، والتي ستنطلق في الميادين المعروفة أشهرها ميدان الأربعين بمحافظة السويس والإسكندرية بمحطة سيدي جابر والرمل والمنشية.
في ذكراه الثالثة "محمد محمود.. قسمًا سنعود" بروفة ليناير
كانت أحداث محمد محمود هي الشرارة التي دعا إليها عدد من الشباب في جمعة تحت شعار "المطلب الواحد" ب 18 نوفمبر 2011، مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه إبريل من عام 2012، بالإضافة إلى إعلان رفضهم لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضبًا عارمًا لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعًا مميزًا.
ففي الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود رفع الشباب شعار "محمد محمود هو رمز الصمود.. قسمًا سنعود" حيث دعا عدد من شباب القوى والحركات السياسية والثورية إلى إحياء الذكرى أمام منزل الشهيد محمد جابر "جيكا"، الذي استشهد أثناء إحياء الذكرى الأولى للأحداث، مطالبين بعدم الاحتفال في شارع محمد محمود، لقطع الطريق أمام أعضاء الجماعة، واستغلالهم الذكرى، وارتكابهم أعمال عنف في مواجهة الداخلية.
ومن جانبه، قال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية، إن جميع القوى الثورية والشبابية تستعد لإحياء ذكري أحداث محمد محمود باجتماعات مكثفة لبحث طرق الفعاليات، بالإضافة إلى تجنب إلقاء القبض على أي من المواطنين نتيجة تلك التظاهرات بعد القوانين الجديدة قانون التظاهر وحماية الجيش للمنشآت وغيرها، مشيرًا إلى أنه إلى تلك اللحظة لم يتم تحديد المكان أو الوقت التي سيتم خلالها بدء الفعاليات.
"الإخوان" تشارك وترفع شعار "يسقط حكم العسكر"
أصبح من المعتاد أن نرى الإخوان في التظاهرات والفعاليات منذ عزل الرئيس محمد مرسي في مختلف المناطق فلم تأتِ الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير دون أن يكون للإخوان بصمة في تلك الفعاليات، وهو ما أكده محمد كمال، أحد الكوادر الشابة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أعلن عن نية شباب الإخوان في النزول إلى الانتفاضة التي دعا إليها عدد من القوى ضد النظام الحالي والسلطة، مشيرًا إلى أنه أصبح من الضروري مواجهة القمع والعنف الذي تقوم به الداخلية والعودة والذي يعتبر عودة لما قبل الثورة وأن يقوم القوى جميعها بتعديل الصفوف وتوحيدها.
وأضاف كمال في تصريحات خاصة ل "المصريون" على أن الشعب المصري سواء رافضًا أو مؤيدًا لن ينسي هذه الذكرى، مؤكدًا أن الإخوان وجميع القوى لن ترجع عن التظاهرات في الشارع حتى لو تم التفاوض إلا بعد تحقيق جميع المطالب الثورية المستحقة.
وعلى الجانب الآخر، رفض محمد عواد، القيادي بجبهة طريق الثورة، خوض تجربة الاتحاد مع شباب الإخوان في تظاهرات يناير المقبل لأن الشباب الثوري قد شارك في ثورة يونيو للإطاحة بالمعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أن مطالبهم تأتي في المقدمة إلى عودته.
خبراء أمنيون: "الإخوان" وراء الدعوات ويجب على الشرطة الاستعداد
إن كانت دعوات الموجة الثورية الرابعة ذات اتجاهات بعينها ومنها من أدرج كجماعة إرهابية وحاول بشتى الطرق التلون بكل الألوان؛ كى يندد ويشجب ويرفض لمجرد الرفض لكل شيء يحدث وتقوم به الحكومة الحالية والتي أجمع خبراء الأمن أنهم هم شعلة الموجة الثورية القادمة إذا قامت، مؤكدين أن الشرطة يجب أن تأخذ استعداداتها للتصدي لهذه الموجة التي هدد بعض المقيمين عليها بأنها ستكون على الدم والثأر.
أكد اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أن الشعب يعلم مَن وراء هذه الموجة فأنهم ليسوا قوى ثورية بل هم جماعة الإخوان، والتي جاءت تهديداتهم على القنوات التابعة لهم بأن يوم 25 يناير القادم لن يكون مثل أي يوم وسيكون الدم ملء الشوارع وأن تهديداتهم بالعنف في هذا اليوم لن تقبلها قوات الأمن، مشيرًا إلى أن القوى الثورية لن تطلب تصريحًا بالتظاهر كما يزعمون.
وعلى خلفية ذلك قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشعب أصبح واعيًا ويدرك تمامًا الصالح من الطالح، مؤكدًا أن المواطنين كشفوا مَن هى القوى الثورية وما مصدر تمويلها ومَن وراءها، وأكد أن من بينها الاشتراكيين الثوريين واليساريين وجماعة الإخوان الإرهابية و"6 إبليس" على حد وصفه لن يستطيعوا الحشد لانسحاب الغطاء الشعبي لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.